لأول مرة في العام الماضي:
– المرأة السعودية نائبة لرؤساء 4 لجان في “الشورى”
– 95 مبتكرة في مختلف المجالات
– تمتلك 43 ألف سجل تجاري و23 ألف شركة
– صدور ترخيص مزاولة مهنة لـ4 محاميات
– قاعدة بيانات للمشاريع والكوادر الإعلامية النسائية
– 25 فتاة في أول صالة نسائية للسيارات بالمملكة
حققت المرأة السعودية إنجازات جديدة في السنة الماضية 2013، فلأول مرة تصبح نائبة لرؤساء أربع لجان في مجلس الشورى، وبلغ عدد المبتكرات 95 مبتكرة في مختلف المجالات، وأصبحت تمتلك 43 ألف سجل تجاري و23 ألف شركة، وصدر ترخيص مزاولة مهنة في المحاكم لأربع محاميات، وشرعت في إقامة قاعدة بيانات للمشاريع والكوادر الإعلامية النسائية، علاوة على مشاركة 25 فتاة في أول صالة نسائية للسيارات بالمملكة.
كما حصلت السعودية لأول مرة على الدكتوراه في العلاج الطبيعي وأصبحت أول “مرحل جوي”، ومع الأنفاس الأخيرة للسنة الماضية، أعلنت معجزة سعودية صغيرة عن نفسها في المسابقة الدولية للرياضيات الذهنية، في “هونج كونج”.
وللمرة الأولى تقلد أربع عضوات في مجلس شورى منصب نائبات لرؤساء اللجان وهي لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب، ولجنة الشؤون الثقافية والإعلامية، ولجنة الشؤون الصحية والبيئة، بالإضافة إلى لجنة الشؤون الخارجية وللاستثمار والأعمال.
وللاستثمار حكاية أبطالها نسوة سعوديات تمكن أن يثبتن بحجابهن ودينهن منافستهن لكبار المستثمرين.
وتفيد أرقام السجلات التجارية في المملكة أن قرابة 43 ألف سجل تجاري عائد لسعوديات يملكن 23 ألف شركة متوسطة وصغيرة ليصبح حجم دخول المرأة السعودية في الاستمارات الخاصة 21% من حجم الاستثمار الكلي للقطاع الخاص.
وبحسب إحصائية أعدَّها مركز السيدة “خديجة بنت خويلد” التابع للغرفة التجارية والصناعية بجدة أن حجم رؤوس الأموال النسائية ارتفع إلى 60 مليار ريال سعودي.
وهناك تقديرات أخرى تُظهر أن حجم ما تملكه سيدات الأعمال يتجاوز 75 مليار في البنوك السعودية وقيمة الاستمارات العقارية لهن يصل إلى نحو 120 مليار ريال.
مبتكرة ومخترعة
وفي مجال الابتكار والاختراع وجدنا المرأة السعودية حاضرة بقوة في معرض “ابتكار 2013م” مبتكرة ومتطوعة ومنظمة؛ إذ بلغ عدد المبتكرات السعوديات اللاتي شاركن هذا العام 95 مبتكرة في مختلف المجالات من أصل 200 مبتكر.
كما استطاعت المبتكرة السعودية لطفية الوعلان في فعاليات كأس الإبداع التجاري الذي أقيم في كوبنهاجن عاصمة الدانمارك من خلال مشروعها “يتوق” أن تنال به المركز الخامس في التصفيات النهائية مع كرواتيا وألمانيا والدانمارك وإيطاليا من أصل مشاركة 42 دولة، بعد أن حققت به المركز الأول في مسابقة كأس الإبداع التجاري السعودي المحلية لهذا العام.
محاميات
لم يغفل العام الماضي عمل المحاميات السعوديات حيث سُنَّ عدد من الأنظمة وأصدرت المراسيم الملكية التي عزَّزت وجود المرأة السعودية بين أروقة المحاكم، مدافعاً قانونياً عن قضايا أسرية مختلفة.
وصدرت أربع رخص تسمح بمزاولة المهنة في المحاكم لمحاميات يقفن بجوار زملائهن المحامين.
كما شهدت المرأة السعودية عناية فائقة من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بإصدار أمر ملكي بالموافقة على أنظمة المرافعات الشرعية والإجراءات الجزائية والمرافعات أمام ديوان المظالم.
وراعت المادة الخامسة من الأمر الملكي حقوق المرأة في المحاكمة والترافع، ويسَّرت لها العديد من الإجراءات؛ بما فيها سرعة الفصل في الدعاوى التي ترفعها المرأة في المنازعات الزوجية والحضانة والنفقة والزيارة والعضل.
ومنحت المحكمة سلطة الأمر بالإحضار الجبري في حال تخلَّف المدعى عليه في تلك المنازعات، إضافة إلى أن للمرأة الخيار في إقامة دعواها في بلدها أو بلد المدعى عليه، مع مراعاة جانب تيسير الإجراءات الجزائية في حقها إذا كانت متهمة.
حضور في الإعلام
وحققت المرأة السعودية حضوراً لافتاً في مجال الإعلام من خلال مشاركتها في العديد من الندوات والبرامج المتلفزة. وأقامت مؤسسة “رسالتها” النسائية حفلها التدشيني الأول تحت عنوان “المرأة السعودية في الإعلام الاجتماعي”.
وقالت المديرة التنفيذية للمؤسسة “هيفاء العقيل” إن المؤسسة تهدف إلى تقديم رسالة إعلامية هادفة وتأهيل كوادر نسائية في مجال الإعلام، من خلال صناعة مشروعات إعلامية متميزة، وبناء رؤية استراتيجية للعمل الإعلامي النسائي، وتنسيقه مع الجهات القائمة، وبناء قاعدة بيانات للمشاريع والكوادر الإعلامية النسائية.
ولا بد من تسليط الضوء على الزميلة جمانة خوجة مراسلة “العربية” التي نقلت فعاليات حج هذا العام من المشاعر المقدسة.
صالة نسائية للسيارات
وفي خطوة هي الأولى من نوعها في السعودية، افتتحت شركة الجميح للسيارات أول صالة نسائية للسيارات بمشاركة 25 فتاة سعودية.
وأفادت مديرة مبيعات شركة الجميح للسيارات “موضي بنت جريس” في تصريح لها لعدد من الصحف عن نية الشركة افتتاح صالة نسائية للسيارات تعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة، وتحتوي على سيارات تناسب المرأة والعائلة السعودية.
وقالت خلال كلمتها في افتتاح المعرض الدولي “أنت ملكة”: إن 25 فتاة سعودية سيعملن بالمعرض في المبيعات والتسويق.
العلاج الطبيعي
واستطاعت “وفاء بنت محمد العيد الخطراوي” أن تحصل على درجة الدكتوراه في العلاج الطبيعي من كلية كينجز لندن ببريطانيا، كأول سيدة سعودية تحصل على درجة الدكتوراه في وزارة الصحة لتخصص العلاج الطبيعي.
وكانت أطروحتها بعنوان “آراء ووجهات نظر أخصائي العلاج الطبيعي ومرضى آلام أسفل الظهر بالنسبة لمشاركة المريض في اتخاذ القرار العلاجي”.
أول “مرحل جوي”
وفي مجال الطيران والخدمات الجوية تمكنت السعودية “عائشة جعفري” من الحصول على رخصتها كأول “مرحل جوي” من النساء لتلحق في مجال الطيران الكابتن الطيار “هنادي هندي” التي تعمل كقائد طائرة لإحدى الشركات السعودية للطيران، بعد أن اجتازت اختبار الهيئة العامة للطيران المدني.
معجزة حسابية
وختامها مسك بالمعجزة الطفلة السعودية “شروق بنت حمد محنشي” أصغر فتاة أذهلت العالم بذكائها، في حالة نادرة على مستوى العالم تستطيع حلّ 40 مسألة حسابية في يديها اليمنى واليسرى خلال دقيقة وعشرين ثانية، في توافق ذهني عضوي مدهش، خلال مشاركتها في المسابقة الدولية للرياضيات الذهنية، التي اختتمت حديثاً في هونج كونج، بمشاركة 500 طالب وطالبة من 14 دولة، وحققت المملكة المركزين الثاني والثالث.
ولا ننسى لقب ” بطل المسابقة” الذي حصدته الطفلة السعودية شهد بنت حسن الأحمدي البالغة من العمر 13 عاماً في الأولمبياد العالمي لـ”الحساب الذهني” (ucmas) الذي أقيم في ماليزيا حيث استطاعت الطالبة الحصول وبجدارة على لقب (غراند شامبيون) في مسابقة شهدت منافسة شديدة بين 6 آلاف مشارك ومشاركة على مستوى العالم وذلك خلال الفترة من 27 /11 /2013م إلى 3 /12 /2013م