أطلقت قوات الأمن المصرية قنابل الغاز المسيل للدموع، ومدافع المياه لتفريق طلاب محتجين مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي بالقاهرة ومدينة الزقازيق التي كان يقيم بها قبل انتخابه رئيساً.
ونظّم مئات من طلاب جامعة عين شمس، بشمال القاهرة، مسيرة قطعت الطريق المؤدي إلى مبنى وزارة الدفاع القريب من الجامعة؛ مرددين هتافات مناوئة للشرطة والجيش الذي عزل “مرسي” في يوليو.
وفتحت الشرطة المياه على المحتجين ثم أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع عندما أصروا على مواصلة قطع الطريق.
وقامت قوات الأمن بإلقاء القبض على عدد من الطلاب المحتجين وتم اقتيادهم داخل مدرعات الشرطة.
وفي مدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية، قالت شاهدة عيان إن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز على طلاب محتجين مؤيدين لـ”مرسي” في جامعة الزقازيق التي عمل مدرساً بها في السابق.
وذكرت مصادر أمنية أن قوات الأمن ألقت القبض على عشرة طلاب خلال كرّ وفرّ في الحرم الجامعي.
وقالت الشاهدة إن مدرعتين لقوات الشرطة دخلتا الحرم الجامعي لتفريق المحتجين وإنهم رشقوهما بالشماريخ والحجارة بعد إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم.
وكان “مرسي” يقيم في الزقازيق قبل رئاسته لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وترشحه عن الحزب للرئاسة عام 2012 وفوزه بالمنصب.