قرَّر وزير الداخلية المصري، اللواء محمد إبراهيم، الدفع بمجموعات قتالية إلى محيط الكنائس والمنشآت المهمة في البلاد، يمكنها إطلاق النار على أي شخص يحاول التعدي على تلك المنشآت.
وقال التلفزيون المصري: “وزير الداخلية قرَّر الدفع بمجموعات قتالية من القوات الخاصة “قوات النخبة”، ومن عناصر البحث الجنائي، إلى محيط الكنائس في القاهرة والمحافظات؛ لتأمين الاحتفالات بأعياد رأس السنة الميلادية، وحول المنشآت المهمة لحمايتها”.
وأضاف: “لدى المجموعات القتالية صلاحية إطلاق النار مباشرة، في حالة تعدي أي شخص على الكنائس، أو المنشآت المهمة، إلى جانب مجموعة من الإجراءات الاحترازية، في مقدمها: تكليف دوريات أمنية ثابتة ومتحركة، بتأمين المنشآت، ووقف الحركة المرورية في الشوارع الملاصقة للكنائس الكبرى”.
وأعلنت أجهزة الأمن المصرية، وجود مخاوف من وقوع أعمال عنف ضد الكنائس، خلال الاحتفالات بأعياد العام الميلادي الجديد الليلة، في ظل موجة العنف المتواصلة، التي تشهدها البلاد في الفترة الأخيرة.