قال الشيخ يحيى الحجوري إمام دار الحديث بدماج إن الحوثي كلما أراد التقدم إلى دار الحديث أو إلى بلاد دماج عن طريق المزارع يدحر بإرادة الله وتصبح المزارع التي يريد التقدم من خلالها مجزرة له .
وأضاف في حديث صوتي ألقاه على أتباعه أمس السبت بالقول “ظهر فشل الحوثيين القيادي , وما ذلك إلا لأن الله خذلهم “, موضحا أنه لو لم تكن تلك القيادة مخذولة لما صدّروا كل يوم مجموعات من عناصرهم إلى المعركة كي يلقوا حتفهم.
وأردف قائلاً ” أينما اتجه الحوثي الآن انكسر , بفضل الله وحده, سواء في دماج أو في كتاف أو في حاشد أو في حرض ” مضيفا أن هيبة الحوثيين انتزعت من صدور الناس .
وبشر أتباعه بالنصر قائلاً ” هذه بشرى للجميع ولكل من يتواصل معنا , الحوثي مقتول بإذن الله أينما اتجه”
ونوه في معرض حديثه إلى المصالحة بالقول ” إن أراد الحوثيون السلامة فليلجأوا إلى المسالمة الصحيحة ويعودوا إلى المواطنة الصحيحة وأن يتعايش الناس تعايشاً صحيحاً فالحوثي مواطن وغيره مواطنون , وإن أرادوا القتل فهم مقتولون بإذن الله” .
وأشار إلى أن عزائم الجميع مرفوعة وأن لدى الجميع قناعة تامة بأن الحوثي مقتول كلما أراد أن يتقدم في مكان .
ومضى قائلاً ” الحوثي فاشل , فاشل , خامد ” في إشارة منه إلى أن الحوثيين يعيشون الآن في الرمق الأخير .
وأوضح ” الحوثيون الآن يشترون القذائف من هنا وهناك .. ومنهم من يعيطهم ومنهم من يسرب لهم ولكن نقص الرجال فيهم .. والله لو معهم ملئ هذا المسجد قذائف وقد خمد رجالهم فلن تنفعهم القذائف” في توضيح منه إلى أن الحوثيين يعانون نقصاً شديدا في المقاتلين وأنه لم يعد لديهم عناصر كافية لمواجهة الجبهات المفتوحة ضدهم .
وقال ” الحوثيون الآن يسعون إلى طلب صلح عن طريق بعض الشخصيات وهم لايسعون إلى ذلك في حال قوتهم بل يقولون سنقاتل وهذا ديدنهم ” في إشارة منه إلى أن الحوثيين لم يطلبوا الصلح عن طريق الوساطات إلا لأنهم أصبحوا ضعفاء وأنهم لو كانوا أقوياء لما طلبوا صلحاً .
هذا وتفيد الأنباء الواردة من جبهات القتال المناصرة لأبناء دماج أن الحوثيين أصبحوا في الرمق الأخير , وأنهم لاحظوا التخبط في صفوف مقاتليهم .