وأكد في إجابته عن سؤال في لقاء أجرته قناة ( العربية ) بنشرة التاسعة , عما أعلن عن أن السعودية أعلى دولة في العالم بعدد حوادث السير , وعما إذا كان لغياب الرصد , علاقة بازدياد معدلات الحوادث بالمملكة , أجاب قائلاً : يوجد 25 مركزا لرصد المخالفات آليا , وأن بعض المناطق لم يتم تعميم خدمة الرصد الآلي ,لكنه تجاوز السؤال .
وبسؤاله عن أن سهولة الحصول على رخص قيادة تشكل أحد اسباب ازدياد حوادث السير , قال : “أن رخص القيادة أمكن التغلب بالاستعانه بالتقنية الحديثة دونما تدخل من العنصر البشري , لضمان أن تمنح رخصة القيادة لمن يستحقها “.
وعن مكافحة ظاهرة التفحيط اشار أن هنالك تنسيق مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب لاقامة ساحات خاصة بالشباب , بما يساهم في الحد تلك الممارسات التي تخلف كوارث يذهب ضحيتها أبرياء .
و كان أعلن مسؤول أمني سعودي , في وقت سابق اليوم , أن معدل الوفيات في حوادث الطرق في البلاد بلغ 17 شخصاً يومياً، أي شخصاً كل 40 دقيقة، لتحتل السعودية بذلك المرتبة الأولى عالميا في حوادث السيارات.
وبالأرقام، بلغ عدد ضحايا حوادث الطرق عام 2011 أكثر من 7153 شخصا، حيث من المتوقع أن يصل عام 2019 إلى 9600 شخص في العام الواحد.
وأشار أن الدراسات والأبحاث أثبتت أن أكثر الحوادث تقع بسبب أخطاء العنصر البشري وخاصة السرعات العالية، إضافةً إلى قطع الإشارة وقيادة غير المؤهلين واستخدام المركبات للهوايات الجنونية من “تفحيط”، “تطعيس” و “ترفيع”.
واشار إلى أن معدل الوفيات في حوادث الطرق في البلاد بلغ 17 شخصاً يومياً، أي شخصاً كل 40 دقيقة، لتحتل السعودية بذلك المرتبة الأولى عالميا في حوادث السيارات , وبلغ عدد المصابين أكثر من 68 ألفا سنوياً وزادت الخسائر المادية عن 13 مليار ريال سعودي في السنة.