شكا سكان حي النسيم أو كما يُسمى بحي الورود شرق المعبوج بمنطقة جازان، من وجود صهاريج الصرف الصحي وسكن العمال وورشهم داخل الحي، على الرغم من تقديم شكوى من الأهالي للبلدية يشتكون فيها من روائح الصرف الصحي داخل الحي، إلا أن البلدية لم تحرك ساكناً.
وقال المواطن وائل دويري: “في الوقت الذي تسعى فيه وزارة الشؤون البلدية والقروية إلى مواكبة رؤية 2030 في معالجة التشوه البصري، نجد تشوهاً وتعدياً على البيئة، وضرراً بالمواطنين، بدلاً من توفير المسطحات الخضراء والحدائق وأماكن التنزه داخل الأحياء”.
وأضاف: “ما يحدث من وجود صهاريج الصرف الصحي والورش داخل حي النسيم بالمعبوج في جازان، أكبر دليل على التجاهل وعدم الاهتمام بخطط الوزارة لتطوير المدن ومعالجة التشوهات البصرية، وضربها بتلك الخطط عرض الحائط”.
وعلق إيهاب علاقي؛ وهو أحد سكان الحي، قائلاً: “ليس لنا من حيّنا سوى الاسم، فتارة نسميه الورود وتارة يُطلق عليه النسيم، وفي الواقع هو بؤرة من الجراثيم، والرائحة الكريهة تعجّ المكان، والسكان يتنفسون الصرف الصحي”.
أما عمرو علاقي؛ فيرى أن وجود صهاريج الصرف الصحي يؤثر بشكل كبير في صحة الإنسان والبيئة، متسائلاً في الوقت ذاته من تجاهل البلدية من الشكوى التي قدمها المواطنون”.
من جانبها، أوضحت الإدارة العامة لخدمات المياه بمنطقة جازان، لـ “سبق”، أن وضع أماكن مخصصة للناقلات خارج الأحياء السكنية ليس من اختصاص الإدارة، وهو من اختصاص جهات خدمية أخرى.
بدورها “”، تواصلت مع حسين معشي؛ متحدث أمانة منطقة جازان، لأخذ توضيح حول المشكلة، ووعد بالرد، وطوال تواصلنا معه خلال الأسابيع الماضية لم نتلقَ أيَّ رد.