أعرب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس الثلاثاء عن شكوكه حول ما إذا كانت إيران مستعدة حقاً للتوصل إلى اتفاق نهائي مع القوى الغربية، بشأن تفكيك برنامجها النووي.
وقال “كيري” أمام أعضاء من الكونجرس الأمريكي: “لقد خرجت من مفاوضاتنا الأولية بتساؤلات جدية حول ما إذا كانوا مستعدين لاتخاذ بعض الخيارات التي يجب اتخاذها”، مضيفاً أن هذا الأمر سيكون محل اختبار خلال الأشهر الستة من الاتفاق الأولي الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي.
وأضاف أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب: “هل غيَّرت إيران حساباتها النووية؟ بصراحة لا أعتقد أننا يمكن أن نقول ذلك بالتأكيد بعدُ. وبالطبع فنحن لا نأخذ هذا الكلام كأمر مسلَّم به”.
وقال “كيري” الذي ساعد في التوصل إلى اتفاق أولي مدته ستة أشهر مع الجمهورية الإسلامية لتجميد أجزاء من برنامجها النووي: “صدقوني أن الأمر ليس له علاقة بالثقة”.
وأضاف: “رجوعاً إلى التاريخ، فإننا جميعاً متشككون حول استعداد الناس لتبني اختيارات صعبة”.
إلا أنه أكد أن جدية إيران ستكون موضع اختبار خلال فترة الستة أشهر التي حددها الاتفاق الأولي الذي تم التوصل إليه في جنيف في 24 نوفمبر.