تناقل مغرّدون في “تويتر”، تزامناً مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، صوراً ومقاطع فديو تجسّد معاناة الشعب البورمي الأركاني وما يتعرّض له من تنكيلٍ وتطهيرٍ عرقي تقوم به الحكومة البوذية ضدّ مسلمي الروهينغا.
وبورما اسمها الرسمي ميانمار من دول جنوب شرق آسيا، ويحكمها مجلس عسكري وعدد سكانها 55 مليوناً؛ أغلبهم بوذيون و5 % منهم مسلمون.
وكتبت حسابات في موقع التدوين العالمي “تويتر” مهتمة بنشر معاناة المسلمين هناك أن أكثر الشعوب اضطهاداً هم مسلمو إقليم بورما، بحسب إحصائية ومنظمات حقوقية حيث تعرّض أكثر من 16000 مسلمٍ للعنف وتعمّدت الحكومة البوذية تدمير منازلهم وحرق أجسادهم وملاحقتهم حتى أصبحوا مشرّدين لا مأوى ولا سكن ولا طعام مع صمتٍ رهيبٍ تقوم به وسائل الإعلام العالمية.
وذكرت هذه الحسابات أن الحكومة البوذية وضعت خطة للخلاص من المسلمين في غضون عشر سنوات وتمنعهم من فتح المستوصفات ولا حتى العلاج مع حملة الاعتقالات الجماعية.
وإنتقد عددٌ من المشاركين في وسم #اليوم_العالمي_لحقوق_الإنسان صمت الحكومات المسلمة إزاء هذا المجازر التي تقوم بها “عصابات البوذيين” والوعود الكاذبة التي تطلقها حكومة بورما في تحسين أوضاع المسلمين مع التعنيف المستمر حتى فرّ عددٌ من المسلمين هناك إلى دول أخرى لينجو من العذاب.