استأنفت الفرق التطوعية منذ فجر اليوم، مسح شواطئ منطقة جازان كافة من بحر الشقيق شمالاً إلى شاطئ الموسم جنوباً، بمساحة 22 كيلو متراً؛ للبحث عن الغريق عبدالله منقري الذي فُقد منذ 21 يوماً.
وبدأت الفرق التطوعية، اليوم، بعد التنسيق مع حرس الحدود بتجهيز عشرات القوارب الخاصّة للصيادين، إضافة إلى 8 يخوت ودبابات بحرية تابعة لمرسى الأحلام بإشراف فرق حرس الحدود، بتمشيط الجزر كافة بشكل منظم؛ حيث تمّ توزيع عشرات الفرق على جزر المنطقة كافة.
قصة الغريق إبراهيم منقري؛ المفقود منذ 21 يوماً تحيّر البحارة وفرق الإنقاذ بمنطقة جازان؛ حيث لم يجد له أيّ أثر منذ أن ابتلعه البحر في يوم الجمعة العاصف في أثناء نصبه الشباك على شاطئ رأس الطرفة.
وجابت فرق البحث جميع جُزر المنطقة وسواحلها ولكن لم تجد له أيّ أثر، واستعان ذووه بعددٍ من ذوي الخبرة في البحر، لكن لم يجدوا تفسيراً لاختفائه، متسائلين هل ما زال عالقاً بإحدى الشعب المرجانية تحت الماء أم قذفته الأمواج نحو إحدى المناطق النائية.
وما زالت الفرق التطوعية تكثّف جهودها بمسح شواطئ منطقة جازان كافة بالبحث عنه.
وبيّن شقيق الغريق، “، إنه منذ صباح الجمعة السادس من ذي الحجة وفرق حرس الحدود تمشط شاطئ رأس الطرفة بحثاً عن الغريق، لكن لم يتم العثور عليه، لافتاً إلى أن طيران البحرية شارك في الساعات الأولى من عملية البحث.
وتواصل الجهات المختلفة بحثها منذ 21 يوماً عن مفقود في العقد الخامس من العمر، بعد غرقه وأصدقائه في أثناء نصبهم شباك الصيد صباح الجمعة، حيث تمّ إنقاذ أصدقائه، فيما لم يتم العثور عليه من حينها.