أكد الناطق الرسمي بإسم الجيش اليمني على شبكة الانترنت (26سبتمبر) مساء اليوم مقتل احد اقارب رئيس الجمهورية في التفجير الارهابي الذي استهدف مجمع وزارة الدفاع بصنعاء.
ونقل موقع “26سبتمبرنت” من مصادر مطلعة ان احد أقارب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي سقط شهيدا ضمن الشهداء الذين سقطوا خلال الهجوم الإرهابي الغادر على مستشفى العرضي.
وذكرت المصادر ان الشهيد يدعى ” منصور الخضر محمد منصور ” وكان برفقة احد اقاربه المرضى في المستشفى .
وومن جهه اخرى اثارة زيارة الرئيس هادي إلى مقر مجمع وزارة الدفاع اليمنية عقب الهجوم مباشرة وبسرعة كبيرة حتى في ظل إستمرار الإشتباكات المتقطعة وإجتماعه بقيادات امنية هناك الكثير من التسأولات.
اهم تلك التسأولات هي “هل كان الرئيس هادي متواجداً داخل المجمع وهل كان هو الهدف من الهجوم؟”
الهجوم الذي حصل اليوم يدل على ان هناك تسهيلات كبيرة قدمت للمهاجمين وأن هناك تواطء من الداخل فهل كانت هناك محاولات لتصفية الرئيس هادي؟
لايمكن بأي حال من الأحوال أن يتوجه الرئيس إلى مجمع الدفاع في ظل وجود اشتباكات متقطعة، وفي مثل تلك الظروف، بل أن التصرف الطبيعي والمنطقي أن يتم نقل الرئيس إلى مكان آمن جداً تحسباً لأي هجوم بالتزامن مع الهجوم على مقر وزارة الدفاع.
الرئيس هادي معروف عنه البطء في إتخاذ القرارات وعدم التسرع فمن غير المتوقع فجأة أن يتسرع ويقوم بزيارة إلى مقر وزارة الدفاع التي تشهد إشتتباكات في ظل حديث وأنباء عن إنقلاب عسكري قد يكون هادي أهم أهدافه.
السؤال الآخر الذي يطرح نفسه لماذا هاجم المسلحين مقر المستشفى وفجروا السيارة المفخخة أمامه ولماذا لم يتجهوا مباشرة إلى مقر وزارة الدفاع الموجود في نفس المجمع؟
لا يمكن مطلقاً لأي مسلح يقوم بمثل هذه العملية أن يترك الصيد الثمين وهو مقر وزارة الدفاع ويتوجه إلى مستشفى يعج بالمرضى الإ إذا كان هناك صيد ثمين داخل المستشفى والذي من المتوقع أن يكون الرئيس هادي ذاته.
وبحسب روايات شهود عيان فأن المسلحين أعدموا كل من وجوده أمامهم بلا إستثناء، والتفسير لهذا التصرف هو أن المسلحين كانوا يخشون هروب الهدف متنكراً فعمدوا إلى إعدام كل من وجوده أمامهم.
فهل كان الرئيس هادي هو الشخص المستهدف من هذه العملية وهل كان متواجداً داخل المستشفى لحظة الهجوم عليه؟