قتل شخص وجرح اثنان آخران من أبناء منطقة دماج بمحافظة صعدة في تواصل القصف الذي تشنه ميليشيات الحوثي المسلحة على المنطقة في حين نفى سكرتير اللجنة البرلمانية مغادرتها لصعدة.
وأكد الناطق الرسمي بدماج سرور الوادعي استشهاد شخص وجرح اثنين آخرين من أبناء المنطقة في تواصل الحصار الخانق وعمليات القصف المستمرة التي تنفذها مليشيات الحوثي المسلحة في ظل صمت حكومي ودولي حسب تعبيره.
وقال الوادعي “إن عدد الشهداء من بداية العدوان الحوثي على دماج قد بلغ 152 شهيداً وأكثر من أربعمائة جريح”.
ونفى الوادعي صحة الأنباء التي تتردد عن مغادرة اللجنة الرئاسية والبرلمانية لمحافظة صعدة قائلاً إن الشيخ يحيى أبو اصبع ما زال في صعدة هو واللجنة الرئاسية لأنهم يستلمون اعتمادات مالية على حساب دماء أهل دماج.
ووصف الوادعي كلا من علوي الباشا وبدر الدين “بالأحرار” لأنهم تركوا اللجنة الرئاسية حين علموا أنها لا تجدي نفعاً في وقف العدوان.
وأكد الوادعي أن المدعو درهم الزعكري “ليس من اللجان وإنما هو متطفل ويساند الحوثي وقد منعناه من دخول دماج من قبل عشرين يوماً”.
من جهته نفى سكرتير اللجنة البرلمانية حسن قائد زيد مغادرة اللجنة لمحافظة صعدة مؤكدا بقاءها هناك .