كشف المعارض الحر محمد مأمون الحمصي ,ان نظام الاسد عاد الى ضرب الكيماوي في الغوطة الشرقية وتحديدا (حي جوبر) من خلال التواصل مع مصادرنا في الغوطة الشرقية .
وأكد أنه وخلال الساعات الاولى من صباح يوم الخميس الواقع 28/11/2013 وتحديداً في الساعة الرابعة فجراً قد تم إستهداف حي جوبر بعدة قذائف وعدد منها تحمل غازات كيميائية سامة وقد وصل الى المشافي الطبية والنقاط الإسعافية المنتشرة في المكان عشرة حالات متأثرة بهذه الغازات .
وأشار إلى أن التشخيص الطبي عن الأعراض التي ظهرت على المصابين كانت حالات تسارع في دقات القلب و تعرق شديد وهياج عصبي ويرافق الحالة ألم شديد في الرأس مع ألم في المعدة لبعض الحالات , تمت معالجة الإصابات وقدمت لهم الإسعافات اللازمة ولم نشهد إي حالة وفاة ولله الحمد .
وأوضح أنه من خلال الاعرض التي ظهرت على المصابين وايضاً بالعودة الى ظروف هذه الواقعة فإن الغازات التي استخدمت هي غاز الخردل وهو مركب غير قاتل ينتمي لصنف من المركبات العضوية التي تدعى الثيولات وهي سائل يصدر بخارًا خطرًا يسبب التقيؤ والإسهال عند ابتلاعه ويلحق أضرارًا بالأعين والأغشية المخاطية وصعوبة في التنفس ويأثر على الجلد والأعضاء التي يتولد فيها الدم.
وكشف تقرير مركز توثيق الملف الكيماوي المبنية على دراسة الواقعة تبين ان اشتباكات عنيفة وقعت على محور هذه البلدة المحررة ولم يكن هناك تحليق للطيران مما يعني أن الحادثة سببها استهداف الجبهات بقذائف حربية يسمح بإطلاقها على بعد 50 كلم من الجهة المقابلة ويمكن لهذه القذائف حمل هذه المادة السامة او هذا السلاح غير التقليدي .