وتحدث سموه خلال الجلسه الاسبوعيه التي عقدها سموه بقصر الاماره عن هذا المشروع الخيري المنفذ لخدمات عدد من الطلاب والطالبات مبرزا جهود وزارة التربية والتعليم في هذا المجال مؤكدا أهمية الغذاء ونوعيته بما يتناسب مع احتياجات الطالب لتحقيق مطالب النمو .

من جانبه أبان الحارثي المشاريع الخيرية المنفذة في منطقة جازان كمشروع وجبتي وحقيبتي وكسوتي مشيرا إلى أن المنطقة حظيت بنسبة هي الأكبر على مستوى الإدارات التعليمية ، مشيرا إلى أن مشروع وجبتي يعد أحد المشاريع الخيرية الهامة حيث يستهدف ثلاثين ألف طالب وطالبة لمدة ثلاث سنوات وبقيمة خمسة وسبعين مليون ريال .

كما تحدث خلال اللقاء مساعد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة جازان للشؤون المدرسية مكي آل عيسى عن آلية تشغيل المقاصف المدرسية من قبل شباب وشابات المنطقة حيث بلغ العدد أكثر من ألف وخمسمائة عامل وعاملة , فيما تحدث مساعد المدير العام للخدمات المساندة عيسى حكمي عن المبادرات الطموحة التي حظيت بها المنطقة كمدرستي الموهوبين والموهوبات والمركز العلمي واستراحة المعلمات في القطاع الجبلي .

كما تضمن اللقاء عرضا من أحد الشباب السعودي المستفيد من فرص العمل في المقاصف المدرسية عن تجربته في مجال العمل والتسهيلات التي وجدها ليتحول من عاطل إلى عامل منتج , فيما قدمت إدارة تعليم جازان عرضا لفيلم وثائقي من إنتاج إدارة الإعلام التربوي يحكي المراحل التي مر بها مشروع وجبتي منذ بدايته وآلية توزيعه على المدارس المستهدفة.