يرتقب أن يسقط قمر صناعي مخصص للبحوث ويزن أكثر من طن يوم الأحد أو الاثنين على كوكب الأرض، لكن العلماء لا يعرفون بالتحديد أين سيكون موقع سقوطه.
قالت وكالة الفضاء الأوروبية إن القمر المخصص لبحوث المحيطات ونطاق الجاذبية، ويبلغ وزنه 1100 كيلوغرام، بدأ في الهبوط إلى مدار منخفض، وهو ينطلق بصورة لولبية نحو الأسفل، وإنه سيتفكك عندما يصل إلى بعد خمسين ميلا عن الأرض، وتحترق أجزاء كبيرة منه.
بيد أن شظايا منه قد يبلغ وزنها نحو 200 كيلوغرام، أي ما يعادل وزن محرك سيارة سترتطم بسطح مكان ما فوق كوكب الأرض. لكن من غير المتوقع أن يتسبب بوقوع ضحايا.
ويقول البروفسور هاينر كلينكارد من وكالة الفضاء الأوروبية “حاليا، لا نستطيع تحديد موقع دخوله، سوى أنه لن يكون إلى شمال المدار الشمالي 85 أو جنوب المدار الجنوبي 85″.
وأضاف قائلا” نتواصل مع هيئات الدفاع المدني في أوروبا، لتزويدها بالمعلومات المتوافرة، بما فيها خدمات الطوارئ تحسبا لسقوط قطع في مناطق مأهولة.
وقال أيضا إن “ما يصل إلى 15 ألف طن من بقايا الأقمار الصناعية عاودت دخول الغلاف الجوي من الفضاء، لكن أكثرها يحترق فور دخوله بسبب حرارة الاحتكاك الحركي”. وإن “ما بين 10 و40 في المائة من كتلتها تتمكن من اختراق الغلاف الجوي، فتسقط قطع منها على سطح الأرض، لكنها تكون ذات تأثير محدود”.
يشار إلى أن الوكالة الأوروربية أطلقت هذا القمر الصناعي عام 2009، لاستكشاف حقل جاذبية الأرض وفهم التغيرات في مستوى البحار ودوران المحيطات. وقد نفد وقوده الشهر الماضي، فانتهت مهمته.