قالت هدى، الفتاة السعودية المختطفة فى اليمن والشهيرة بـ “فتاة بحر أبوسكينة”، إن ترحيلها للمملكة يعني بداية موتها إما قتلاً وإما انتحارًا.
وأضافت ، لمراسل صحيفة “الراي” الكويتية في صنعاء، اليوم الاثنين: “كنت أستطيع أن أكتم حبي لكنني فضلت كشفه لئلا أكون كاذبة أمام الله والمجتمع” ، مشيرة إلى الشاب اليمني عرفات القاضي الذى صرحت برغبتها فى الزواج منه.
وتابعت الفتاة السعودية :”بالله عليكم تخيلوا أن فتاة تزوجت رجلا لا تحبه بينما تحب شخصا آخر… أليس هذا عيبًا… بل وفضيحة؟ لكن أنا بنت متعلمة ومسلمة واحترمت مشاعري وأردت أن أكون صادقة، حتى لا يتزوجني أحد وأنا أخفي عنه حب شخص آخر… فكثير من النساء يرغمن على الزواج وهن يحببن آخرين… ولهذا تفشل مثل هذه الزيجات، لكني صارحت بحبي للدفاع عن حق من حقوقي الإنسانية”.