أكّدت مصادر مطّلعة، ، أن الجهات الأمنية المرورية بدأت في تنفيذ تعليماتٍ مشدّدةٍ وردتها بشأن ما تردّد عن دعواتٍ لتجمّعاتٍ ومسيراتٍ محظورة بدعوى قيادة المرأة للسيارة، غداً السبت، الموافق للسادس والعشرين من أكتوبر، وذلك للتعامل مع أيِّ مخالفاتٍ للأنظمة.
وبيّنت المصادر أن التعليمات تنص على التعامل مع كل حالةٍ يتم رصدُها بشكلٍ حازمٍ من ضبطٍ وتحويلٍ للجهة المختصّة لاستكمال الإجراءات في المخالفات التي تعد خروجاً على النظام، خاصة بعد أن حذّرت وزارة الداخلية بشكلٍ رسمي وصريحٍ من هذه المخالفات التي لن يقتصر التعامل معها على أنها مخالفة مرورية فقط.
وأكّدت المصادر أن الجهات الأمنية والمرورية ووفقاً للتعليمات ستكثف من تواجدها وجولاتها في شوارع المدن والمواقع التي من المتوقع أن تشهد محاولاتٍ لمخالفة الأنظمة.
وأوضحت المصادر أنه بخلاف انتشار الدوريات الرسمية سيكون هناك انتشارٌ وتكثيفٌ للدوريات السرية للتعامل مع أيِّ مخالفاتٍ وضبط المخالفين والتعامل معهم بحزمٍ، وذلك حرصاً على تطبيق الأنظمة وعدم الخروج عليها.
من جهتها، نوّهت مصادر أمنية إلى ضرورة انتباه أولياء الأمور ومراعاة أهمية تعاونهم في توعية الأبناء لتجنُّب الخروج عن النظام وتعرُّضهم للمساءلة القانونية وما يتبعها من إجراءاتٍ، خاصة أنه ورد تحذيرٌ رسمي من وزارة الداخلية فيما يخص قيادة المرأة للسيارة والدعوات إليها.
وكان المتحدث الأمني بوزارة الداخلية قد أكّد،، أمس، أن البيان الذي صدر، قبل يومين، عن “الداخلية” بشأن ما يُثار عبر مواقع التواصل وبعض وسائل الإعلام من دعواتٍ لتجمعاتٍ ومسيراتٍ محظورةٍ بدعوى قيادة المرأة للسيارة كان واضحاً في الإشارة إلى منع قيادة المرأة للسيارة.
وقال في توضيحٍ البيان واضحٌ في الإشارة إلى منع قيادة المرأة للسيارة”.. وأضاف “سيتم تطبيق الأنظمة بحق كل مَن يخالف ذلك”.
وكان المتحدث الأمني بوزارة الداخلية قد صرّح أمس الأول، أنه وعطفاً على ما يُثار في شبكات التواصل الاجتماعي وبعض من وسائل الإعلام من دعواتٍ لتجمعاتٍ ومسيراتٍ محظورة بدعوى قيادة المرأة للسيارة، وحيث إن الأنظمة المعمول بها في المملكة تمنع كل ما يخلُّ بالسلم الاجتماعي ويفتح باب الفتنة ويستجيب لأوهام ذوي الأحلام المريضة من المغرضين والدخلاء والمتربصين، لذا فإن وزارة الداخلية تؤكّد للجميع أن الجهات المختصّة ستباشر تطبيق الأنظمة بحق المخالفين كافة، بكل حزمٍ وقوةٍ، وتقدِّر في الوقت نفسه ما عبَّر عنه كثيرٌ من المواطنين من أهمية المحافظة على الأمن والاستقرار، والبُعد عن كل ما يدعو إلى فرقة المجتمع وتصنيفه.