يناشد المواطن/ هادي بن طالع دحباش , خادم الحرمين الشريفين الملك/ عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ( حفظه الله ) بعلاج ابنه ” يزيد ” خارج المملكة .
وأوضح والد الطفل ” يزيد ” معانته وابنه بقوله :” بعد إجتماع الهيئة الطبية العامة بجازان يوم الإثنين الموافق 1/11/1433 هـ , وإطلاعها على التقرير الطبي رقم (2159 ) وتاريخ 29/10/1433 هـ , الصادر من مستشفى الملك فهد بجازان , أصدرت قرارها رقم (40570/10) , بتاريخ 3/11/1433 هـ , أوصت فيه بإحالة إبني المريض/ يزيد بن هادي طالع دحباش , ” سعودي الجنسية ” سجل مدني رقم (تحتفظ الصحيفه ببياناته ) والذي يعاني من شلل دماغي أعجزه عن الحركة والكلام والمشي والجلوس , إلى مستشفى الملك/ فيصل التخصصي بـ”جـدة” على نفقة “وزارة الصحة” .
واضاف : فقد تم ذلك , وراجعنا به من تاريخ صدور قرار الهيئة الطبية بجازان إلى وقتنا الحاضر , ولكن كانت المحصلة النهائية مع الطبيب المعالج بمستشفى الملك/ فيصل التخصصي بجدة , قسم المخ والأعصاب , بأن حالة إبني بعد إجراءات التحاليل الطبية أكثر من مرة (لا توجد لديهم إمكانيات كافية ومتقدمة لمعالجته).
علمآ بأن إبني لازال في ريعان الطفولة يبلغ من العمر “3سنوات” , وأفادنا الطبيب بأن لإبني تحليل بخصوص ” الإستقلاب الوراثي ” , فأحاله ” للمستشفى الجامعي ” بجامعة الملك عبد العزيز بجدة , فلم يتجاوبوا مع حالته , فقام الدكتور بتحويله لتخصصي الملك فيصل بالرياض بحسب إفادته لنا ” تم رفض حالته ! ” .
والآن أصبحت أعاني مما يعانيه طفلي وتحملت ديونآ باهظة , علمآ بأن أخاه الأصغر ” محمد ” يبلغ من العمر ” سنة وسبعة اشهر ” يعاني أيضآ من ضمور في الدماغ بالجانب الأيمن , وإلى الآن لايستطيع الحركة والكلام والمشي بسبب القصور الطبي بمنطقة جازان بالتعامل مع مثل هذه الحالات , مع العلم بأن حكومتنا الرشيدة وفرت كل الامكانيات لمعالجة ابنائها داخليآ وخارجيآ “.
وختم حديثه قائلآ : أناشد ملكنا الغالي ” حفظه الله “بأن ينظر في وضعنا برحمة , والتوجيه بما يلزم , فأنا في حيرة من أمري لا أعرف مرض طفلي الغامض , ولا أستطيع توفير مستلزماتهم الطبية بسبب ضائقة اليدين .
لافتا عن وضعه قائلاً :” علمآ بأني لا أجد لهم مأوى يؤيهم , سوى بيت مستأجر بـ (2300 ريال) في الشهر , وكل ذلك أثقل كاهلنا ماديآ فأرجو النظر إلى وضع أطفالي الذين حرموا براءة طفولتهم , كما أحمل المسؤولية مديرية صحة جازان في ذلك التقصير , فحسبي الله ونعم الوكيل .
وبالسياق ذاته قال المواطن/ عبدالمجيد مجممي ” خال الطفل يزيد ” لـ ” جازان نيوز ” منذ أول مراجعه للمستشفى التخصصي وليومنا هذا , وجدنا ماطلة وتهاونا من الطبيب المعالج لحالة ابننا التي وصفها بـ ” النادرة ” مشيرا أن حالة ” يزيد ” الصحية أصبحت تتدهور جزيئا.
واضاف: وبعد كل هذه المعاناة والسفريات إلى التخصصي “بجدة” ورفض تحويل ابننا إلى أي مركز متقدم والتهاون في حقوقه كمريض ومواطن محسوب على الدولة , لذلك ناشد خادم الحرمين الشريفين , بأن ينظر لحالة طفلنا الذي أصبح طريح الفراش محروما من العيش بسعادة .
تقريران طبيان بالعربية والانجليزية