قتل 37 شخصا على الأقل، بينهم عناصر من قوات النظام السوري، وجرح عشرات اليوم في تفجير انتحاري عند أطراف مدينة حماة في وسط سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بدورها عن مقتل 37 شخصا وإصابة العشرات.
وأفاد المرصد في بريد الكتروني عن “مصرع ما لا يقل عن 37 شخصا بينهم 26 مدنيا إضافة إلى عناصر من القوات النظامية، اثر تفجير رجل شاحنة مفخخة عند حاجز المكننة الزراعية للقوات النظامية على طريق سلمية – حماة”، مشيرا إلى أن “العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالة خطرة”. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن الانتحاري ينتمي إلى جبهة النصرة، وقد فجر نفسه قبل وصوله إلى الحاجز، ما تسبب بوقوع عدد كبير من الضحايا بين المدنيين، بالإضافة إلى جنود نظاميين.
ونقلت سانا عن “مصدر مسؤول أن إرهابيا انتحاريا فجر نفسه بشاحنة مفخخة بنحو طن ونصف من المتفجرات على المدخل الشرقي لمدينة حماة باتجاه السلمية ما أدى إلى استشهاد 37 مواطنا بينهم طفلان وإصابة العشرات”، متوقعة بدورها ارتفاع “عدد الشهداء بسبب إصابة العشرات بجروح خطرة”. وقال المصدر أن التفجير “وقع في منطقة مزدحمة بالسيارات وأثناء مرور شاحنة محملة بأسطوانات غاز منزلي، ما أدى إلى انفجارها إضافة إلى إلحاق أضرار كبيرة بأكثر من عشرين سيارة وبعدد من المحلات التجارية والمنازل السكنية”.