قبلت المحكمة الجزائية بالرياض دعوى رد اعتبار وإيذاء الغير من قبل الإعلامي محمد شنوان العنزي، الذي احتُجز في رمضان الماضي ساعات على خلفية شكوى جنائية تقدم بها كل من رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد ورئيس نادي الشباب خالد البلطان، وذلك ضد الأمير عبدالرحمن بن مساعد وخالد البلطان، وحددت المحكمة يوم الثلاثاء 17-12-1434هـ، عند الساعة الثامنة صباحاً، موعداً للنظر في القضية.
وبحسب المصادر فإنه قد وُجِّه باستدعاء رسمي لابن مساعد والبلطان لحضور الجلسة المرفوعة من العنزي.
وعلم من مصادر خاصة أن شكوى رد الاعتبار وإيذاء الغير المرفوعة من قبل الإعلامي الرياضي تستند إلى تشويه سمعته، وإلحاق الضرر المعنوي والمادي، وتوجيه اتهامات كيدية لا تستند لدليل مادي ملموس، الغرض منها إرهابه وتخويفه لتجنب النقد الرياضي.
كما علم أن هناك قضية أخرى رفعها الإعلامي محمد العنزي إلى ديوان المظالم ضد شرطة الرياض؛ إذ اعتبر الإجراءات التي تمت ضده لم تكن نظامية.
يُذكر أن هذه القضية تحولت إلى قضية رأي عام، وأخذت أصداء واسعة على الصعيدين الرياضي والإعلامي؛ كون أطرافها رئيس ناديَيْن وإعلامياً رياضياً.
وتعود تفاصيل القضية إلى تقديم شكوى من قِبل رئيس نادي الهلال ورئيس نادي الشباب في مركز شرطة إمارة منطقة الرياض ضد الإعلامي محمد العنزي، متهمَيْن إياه بالإساءة لهما واتهامهما بالتزوير والرشوة، وهذا ما نفاه العنزي في التحقيقات، مطالباً بتقديم دليل مادي ملموس على هذه الاتهامات؛ ما أدى لخروجه من قسم الشرطة بعد أن حقَّق معه مندوب من هيئة التحقيق والادعاء العام، وأمر بالإفراج عنه بعد انتهاء التحقيقات مباشرة.