عاجل – ( هند العبدالعزيز ) أوضح مصدر مسؤول في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شعيرة من شعائر الإسلام، ولكن هذه الشعيرة تتلقى الهجمات من عدة جهات بغير وجه حق، إضافة إلى أن المساس فيها قد يشك في عقيدته التي أختاره الله له وهي الإسلام. وقال الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف آل الشيخ:” ما ذكر عن الهيئة من استنقاص فإن جميع الأجهزة الحكومية ملئية بالإخطاء حتى الانسان يخطئ في بيته، فعل يعقل أن يختزل خطأ واحد على جميع أعمال الهيئة، في خلال عام واحد هناك أكثر من 1400 قضية ابتزاز تم إنهاؤها، إضافة إلى معالجة 272 قضية سحر و 714 قضية في إتجار البشر، و605 مصنع خمور تم إغلاقها وكف المسلمين من شرهم وأذاهم، إضافة إلى القبض على 1142 مروج للمخدرات والخمور”.
أما بخصوص الحادثة التي وقعت في اليوم الوطني وذهب ضحيتها شاب واصابة شقيقه بوفاة دماغية بسبب مطاردة سيارة تابعة لجهاز الهيئة لهم، قال الدكتور آل الشيخ:” الكل يخطئ ولكن أن نختزل الأعمال الجيدة التي تقوم بها الهيئة في قضية لم تثبت حتى الآن، وهي في أيدي رجال يعملون في لجنة تحقيق موثوقة تقوم بالتحقيق والتأكد من الوضع ثم نبدأ بالهجوم على الهيئة قبل ظهور نتائج اللجنة، علينا أن نتقي الله في أنفسنا وفي المسلمي”.
وأضاف الدكتور آل الشيخ بقوله:” ما حصل للمتوفى رحمه الله وشقيقه الذي نسأل الله له الشفاء، فهو أمر محزن ولا يرضاه كل إنسان ولا ترضاه الهيئة، المتهمين في يد الدولة ولم يطلقوا فليس هناك مبرر للهجوم”.
وحول تأهيل أعضاء الهيئة، ذكر آل الشيخ بقوله:” لدينا كم كبير من الدورات وورش العمل لرجال الهيئة، فقد تم تدريب أكثر من 8339 متدرب في أكثر من 200 برنامج في ما يقارب العام، ولدينا في العام القادم العديد من البرامج التدريبية التي ستستهدف أكثر من 13 ألف متدرب”.
وقال آل الشيخ عبر اتصال هاتفي لبرنامج “الثامنة” في حلقته التي ناقشت مطاردة الهيئة لشباب الرياض:” الأخطاء واردة ونحن لا نقول أننا ملائكة ولا بد أن يؤدب المخطئ ولا نرضى بالخطأ، ولكن المبالغة في الهجوم لا ينبغي أن تكون لأن هذا ديننا، في هذه الحادثة كلٌ سيأخذ حقة التحقيق ليس لدينا لدى جهات حكومية أخرى، لا أعلم شيئاً عن سبب المطارة، ولن نتدخل في مجريات التحقيق ولن نقوم بأي عمل يخل بنتائج التحقيق”.