أوضحت مواطنة سعودية، مسجونة في قضية حقوق مالية، أنها تعول ستة أشخاص من أسرتها، بسبب دين بلغ مائة وخمسون ألف اريال.
وقالت المواطنة أم طلال:”بدأت القصة عندما ذهبت للإقتراض بسبب الإيجار، ودأبت على الإقتراض لمدة عامين، كان إبني يساعدني في سداد القروض، ولكن بسبب رفقاء السوء ترك وظيفته، وأصبحت أصرف عليه كما أصرف على أخواته”.
وأضافت:”هذه المرة الثانية التي أقع بها في الدين، في المرة الأولى خرجت من السجن عن طريق فاعل خير، وقبل عام ونصف إنحرف إبني عن عمله ما جعل المسؤولية كلها على عاتقي”.
وأختتمت أم طلال حديثها قائلة:”أتمنى أن أخرج من هنا لأحتضن أمي وأبنائي، وأقوم بجمعهم تحت سقف واحد، ليس هناك أي قضايا ضدي غير هذا الدين “.
فيما أوضحت المواطنة المسجونة في قضة حقوق مالية أم نوف، أنها إحدى منسوبات سجن النساء وتجاوزت خدمتها ستة عشر عاماً.
وقالت أم نوف:”دخلت السجن بسبب دين بلغ 400 ألف ريال بعد إقتراضي للسيارة وإيجار البيت، لدي ولد وبنت اسكن في حوش ولا أملك منزل.”
وقالت أم نوف:”الظروف أجبرتني أن أسكن عند خالتي، إخواني تخلوا عني مما أتعب نفسيتي، وأنا أناشد خادم الحرمين ووزير الداخلية النظر في قضيتي كوني إحدى منسوبات سجن النساء”. جاء ذلك من خلال برنامج”الثامنة” الذي ناقش قضية “سجينات القضايا المالية”.
من جهته أكدت السجينة ” أم عبدالله” :”سبب دخولي السجن إيجار 7500 ريال، أخذني الباحث وطلبت مهلة حتى أخر الشهر، ولكنه رفض وطالب بإخلاء المنزل فوراً، أهلي موجودين ولم يفكر أحد من مساعدتي، أخي أخبرني أنهم سيخلون المنزل وأنا في السجن أين يذهب أبنائي بعد إخلاء المنزل”.
وأضافت:” راتبي لا يكفي لتغطية الإيجار والدهم لا يصرف عليهم وكل المصاريف للمدارس والكسوة أنا من يقوم بها، إبنتي الكبرى فقط من تعرف بوجودي في السجن، أين والدي لم يزورني ولم يساعدني، أهل الخير لم يقصروا معي، لو نأكل خبز وشاي فقط تكفي”.