وقال الفيصل أن النظام السوري واصل على مدى عامين قتل شعبه بكافة انواع السلاح، مشيرا إلى أن نظام الأسد لم يتورع عن استخدام السلاح الكيمياوي ضد شعبه، وتجاوز كل الخطوط الحمراء، لكنه عبّر عن أمله بالتوصل إلى موقف موحد يوفر أرضية لأي حل دبلوماسي في سوريا.
وأشار الفيصل إلى أن تلكؤ المجتمع الدولي عن التدخل وفرصة لانتشار المتطرفين في سوريا، وأن الموقف الدولي المتردد يشكل عقبة أمام حل سريع للأزمة السورية.
وشدد الفيصل على إغاثة الشعب السوري المنكوب وضمان وصول المساعدات، وتكثيف الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي للمعارضة السورية على الأرض.
وحذر الفيصل من تهرب النظام السوري ومماطلته التي استمرت طوال الأزمة السورية، مؤكدا على أن تحقيق هدف جنيف 2 لحل الأزمة يجب توثيقه بقرار تحت الفصل السابع، دون الحياد عن جنيف 1.
واختتم الفيصل كلمته بالترحيب برئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد عاصي الجريا، وقراره تشكيل الحكومة الجديدة.