رجح مختصون في تقنية المعلومات وصول المملكة العربية السعودية للمنصة الثالثة لخدمات التقنية والاتصالات قريباً المعتمدة كلياً على الحوسبة السحابية، وقابلية تنقل الأجهزة، والشبكات الاجتماعية، وتحليل الأعمال.
وكشفت توقعات مؤتمر الرؤساء التنفيذيين لتقنية المعلومات عن نمو في الإنفاق على قطاع تقنية المعلومات وحده بالسعودية عن العام الماضي بنسبة 11%، أي ما يقارب 13.7 مليار دولار أميركي.
ويبلغ الصرف على البرمجيات وخدمات تقنية المعلومات 34%، كما ومن المتوقع أن يصل معدل الإنفاق عليها ليصل إلى 40% بحلول عام 2017، فيما يبلغ الإنفاق على خدمات الاتصالات 29 مليار دولار.
وتوقع المدير الإقليمي لـ “آي دي سي” للأبحاث التقنية في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا “لجيوتي لالندشنداني” أن تقود مشاريع البنية التحتية لنمو السوق السعودي بنسبة 12% خلال العام المقبل.
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط أوضح مدير “آي دي سي” السعودية للأبحاث التقنية لـ “الشرق الأوسط” المهندس عبد العزيز الهليل أن السعودية ما زالت في المراحل الأولى من التحول إلى المنصة الثالثة، إلا أن دعم تطبيقها سيحدث تحولا كبيرا في بنية الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية بحلول عام 2020، حيث يتوقع أن تتركز 90% من الاستثمارات بالسعودية على تقنيات وحلول المنصة الثالثة.
من جانبه أكد مدير التسويق بشركة “ديل” باسل إياس وجود انخفاض حاد تشهده السوق السعودية في الإنفاق على الأجهزة المحمولة بأكثر من 23.5% نتيجة لتغير احتياجات واستخدامات المستهلكين، للأجهزة الإلكترونية من الأجهزة المكتبية والمحمولة إلى الأجهزة اللوحية أو الحاسبات الشخصية الصغيرة “نوت بوك”، والتي زادت مبيعاتها لهذا العام لأكثر من 30% مقارنة بالعام الماضي.
وانخفض الإقبال على شراء الحاسبات الشخصية المحمولة في السعودية بنسبة 32%، ليصل للنقطة الأقل انخفاضا على الإطلاق مقارنة بالسنوات الماضية، فيما حققت مبيعات الحاسبات المكتبية نموا بنسبة 5.5%، مقارنة بالعام السابق، نتيجة لارتفاع الطلب عليها من القطاعين الحكومي والخاص، عبر تعاقدات وزارة التربية والتعليم السعودية لتزويد المدارس التابعة لها بمعامل حاسب آلي وتقنيات متطورة.