أكدت المديرية العامة للسجون السيطرة على الأحداث التي شهدتها شعبة سجون المدينة المنورة عقب عودة سجين يحمل سلاحاً، ويدعي حمله حزاماً ناسفاً، مشيرة إلى أنه تمت السيطرة عليه بهدوء، وإقناعه بتسليم نفسه، وحُوّل لجهات التحقيق.
وصرح مدير إدارة الشؤون العامة المكلف الناطق الإعلامي للمديرية العامة للسجون، الرائد عبدالله بن ناصر الحربي، بأنه في صباح هذا اليوم الأربعاء الموافق 1434/ 11/ 19، في شعبة السجن العام بالمدينة المنورة، عاد أحد السجناء إلى السجن بعد قضائه 24 ساعة خارجه مستفيداً من برنامج اليوم العائلي، وعند وصوله لبوابة السجن قام بنزع ثوبه، وأشهر سلاحاً شخصياً، وأظهر أنه يرتدي حزاماً ناسفاً، ودخل العنبر، وجرى التعامل مع المذكور بما يمليه الموقف، وقد تم إقناعه بهدوء، وقام بتسليم نفسه لضابطين من السجن، وتم تسليمه للجهات المختصة للتحقيق.
تم العلم أن الأجهزة الأمنية تبذل جهودها لتطويق مشكلة سجين سجن المدينة الذي حاول الهرب، حيث تطوق الجهات الأمنية وقوات الطوارئ السجن.
وشوهدت حركة دخول وخروج عدد من القيادات الأمنية للسجن، فيما حضر عدد من الإعلاميين خارج السجن لمتابعة تطورات الموضوع.
كما شوهد عدد من أهالي المسجونين خارج السجن للاطمئنان على ذويهم النزلاء.
و تم العلم أن السجين محكوم عليه بالسجن ثمانية سنوات في قضية جنائية، وأنه خرج 24 ساعة خارج السجن، وعندما عاد إلى السجن وقعت المشكلة.
وأكدت المصادر أنه تمت السيطرة على السجين، وهو الآن داخل عنبر رقم (1)، وينتظر صدور بيان رسمي عن الحادثة .
رابط الفيديو
http://www.youtube.com/watch?v=S9VKU3U_4xM