اكد مصدر موثوق في الحكومه العراقيه . اتساع رقعة تهريب النفط من العراق لتخفيف الضغط المالي , عن ميزانية النظام النصيري المنهاره و توفير دعم لوجستي سخي لحزب الله اللبناني.
واوضح المصدر ان المخابرات الايرانيه والعراقيه تسهل عمليات التهريب و النقل و البيع المباشر , مشيرا ان سفنا ايرانية باحجام متوسطة يتم شحنها في ساعات متأخرة بكميات كبيرة من النفط الخام .
وابان أن سماسرة كبارا يتكفلون تحت اشراف المخابرات الايرانيه بعمليات البيع و المقايضة بالموا د, الغذائية والأسلحة بعد توسيع الطوق على نظام الاسد ومايسمى بحزب الله بسبب العقوبات الدولية.
واشار المصدر الى أن القوات الدولية في الخليج رصدت , تحركات غير اعتيادية لسفن و قوارب , صغيرة ومتوسطه, مما تسبب في ايقاف عدة قوارب منها في الأسابيع الأخيرة.
من جانبه اكد احد المختصين بسياسة السوق السوداء قوله، ان النفط العراقي هو شريان الحياة لنظام الاسد ومايسمى حزب الله اللبناني، بعتباره يعوض الدعم الايراني السخي الذي تم حصره بسبب العقوبات الدولية عليه ،مؤكدا وأن عمليات التهريب والشحن مستمره بدعم واشراف المخابرات الايرانيه العراقية في محافظة البصرة تحديدا , حيث تم القاء القبض على مرتزقه أجانب في سفينة نفطية ايرانية لا يحملون أوراقا ثبوتية.
وكشف مختصون أن سماسرة النفط و المخابرات تشرف على عمليات الشحن و التهريب ، التي توفر دعما ماليا لنظام الاسد ومايسمى حزب الشيطان ويحافظ على ما تبقي من توازن الأكتفاء الذاتي، مثلما يوفر لحزب الله عوائدا مالية.
وأضاف أن ذلك يتم عبر تحويل الاموال بشكل مباشر أو عن طريق و سطاء يمتلكون حسابات في امستردام و بيروت و باريس ,و لم يستبعد المختصون بشؤون الشرق الاوسط فكرة شراء المرتزقة لتنفيذ عمليات ارهابية في بعض دول الجوار لاثارة مخاوف دولية من التطرف المذهبي بشكل خاص , وان اغلب عناصر حزب الشيطان الذين ينفذون عمليات في الخارج مرتزقه وكذلك هناك صربيين وكرواتيين يقاتلون مع نظام الاسد في سوريا .