قررت 8 تشكيلات عسكرية في غوطة دمشق الشرقية إعطاء مهلة أقصاها 24 ساعة بدءا من الجمعة 20/8 لكافة الشباب من مواليد 1994 حتى 1983 للالتحاق بـ”الواجب الجهادي”، وإلا سيؤخذ بالقوة.
وعزت الكتائب والألوية العاملة بالغوطة ذلك في بيان لها بحسب “زمان الوصل” إلى حاجة الجبهات لمؤازرات بشكل دائم، “حتى لا نترك أي ثغر دون رباط أو حراسة.”
يأتي ذلك في ظل حملة شرسة تتعرض لها المنطقة من هجمة شرسة من قبل قوات الأسد مؤخرا.
من جهته رد “لواء الإسلام” على وثيقة تدعو لإجبار الشباب على الالتحاق بالعمل العسكري، إنقاذا للغوطة من براثن النظام المتربص بها.
وفي بيان أصدره بتاريخ الجمعة 20/9/2013، نفى لواء الإسلام موافقته على فكرة “التجنيد الإجباري”، وقال إنه سيتحقق من أحد التواقيع المثبتة على الوثيقة، باسم اللواء.
وهذا نص البيان، الموقع باسم قائد اللواء “زهران علوش”.
بسم الله الرحمن الرحيم
لواء الإسلام- القيادة العامة
انتشرت وثيقة على صفحات الفيس بوك فيها إلزام بالتجنيد في الغوطة الشرقية للأشخاص الذين تتراوح مواليدهم بين 1983مـ إلى 1994م.
إننا في لواء الإسلام لا نعترف بهذه الوثيقة ولا تمثلنا و نحن نحقق في التوقيع المثبت عليها باسمنا.
وللعلم فإننا نعلن للجميع أن إلزامية التجنيد بحاجة لدراسة مفصلة شرعية وعسكرية واجتماعية لاتخاذ قرار فيها.
التاريخ: 14 / ذو القعدة /1434هـ- الموافق 20 / 9 / 2013 م
قائد لواء الإسلام
محمد زهران عبد الله علوش