قالت مصادر يمنية، إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، حليف الحوثيين، اجتمع، الجمعة (10 أبريل 2015)، بضباط من الحرس الثوري الإيراني وقيادات عسكرية موالية للحوثيين لبحث طريقة الرد على تحالف “عاصفة الحزم”.
ونقل موقع “يمن برس” عن مصادر وصفها بـ”الرفيعة” دون تحديدها أن أهم ما تمت مناقشته هو كيفية الهجوم على السعودية عبر الحدود، وتكبيدها خسائر يتسنى من خلالها توفير نصر معنوي للمقاتلين الموالين لصالح وحليفته جماعة الحوثي، والضغط على المملكة لوقف العمليات الجوية.
كما أشارت إلى أن هناك إجماعًا شبه كلي وسط المجتمعين على أن التوصل إلى أي صيغة لوقف العمليات الجوية سيساعد قوات صالح والحوثي على التحرك السريع باتجاه الحدود، ونقل ذخيرة وسلاح سواءً على الحدود أو داخل المدن، وسيوفر فرصة لالتقاط الأنفاس.
وتم تكليف إحدى القيادات الرفيعة لجماعة الحوثي بتنسيق هذه العمليات، فيما أبدى صالح خلال الاجتماع رغبة في مهاجمة الحدود السعودية، ونقل المعارك إليها بهدف الضغط على المملكة.
ولم يورد الخبر إشارة إلى المكان الذي وقع فيه الاجتماع، خاصة أن صالح مختفٍ منذ انطلاق “عاصفة الحزم” في 26 مارس الماضي، فيما يكتفي بالإدلاء أحيانًا بتصريحات للإعلام وبيانات عبر وسائل الإعلام.