احمد محمد صيرم – جازان فويس
خطر المرض القاتل الذي دب وانتشر بين عناصر الدولة الاسلامية (داعش)
ان عناصر داعش هم بشر بل وهم من جنسيات مختلفة من العالم بكل طبقاته وثقافاته هناك من قد عاد الى وطنه او اعيد الى وطنه ومنهم من هو متواجد في الاراضي التي يسطرون عليها
اين يكمن الخطر اليوم من الدواعش يكمن في انتقال المرض وانتشاره ليصبح وباء يتفشى في كل العالم اذا لم يتدارك العالم ذلك ليس حبا لهم بل حرصا على سلامة الانسانية نحن نعيش على كوكب واحد واي تاثير في اي مجتمع من مجتمعات الانسانية قد يؤثر على كافة المجتمعات على الارض
أصيب المئات منهم بمرض جلدي فتاك يؤدي إلى تآكل اللحم.
ويبدو أن هذا المرض الذي يطلق عليه تسمية داء الليشمانيات، بدأ ينتشر بسرعة ويتفاقم جراء عدم تمتع الأطباء المحليين بالخبرة الكافية للتعامل مع المرض، يضاف إلى ذلك رفض بعض الدواعش تلقي العلاج لأسباب عقائدية.
الخبر الذي تناقلته مطلع شهر أبريل العديد من الصحف البريطانية (منها الميرور والصن والإكسبرس) لينتشر بعدها بشكل أوسع، أشار إلى أن الوضع يتفاقم في الرقة بسبب التلوث وعدم مراعاة شروط النظافة الشخصية لدى مقاتلي داعش. وقد أفيد حتى الآن بإصابة المئات من الدواعش به.
كما كشفت صحيفة “ميرور” البريطانية “عن “إصابة مقاتلي تنظيم “داعش” الارهابي بمرض جلدي مميت يأكل الأجساد يعرف بـ “الليشمانيات”، لافتة إلى “تسجيل ما يصل إلى 100 ألف حالة إصابة في صفوفهم”.
وأشارت الصحيفة الى ان “المرض آخذ في الانتشار بسرعة بين عناصر داعش بفعل الكثافة السكانية وتدهور مستوى النظافة لدرجة”، مبينة أن “المرض يسبب جروحا مفتوحة كبيرة تأكل في اللحم ويكون مميتا إذا لم يعالج بالأدوية البسيطة”.
وأضافت الصحيفة أن “الأشخاص الذين يعيشون فى الرقة بسوريا يواجهون الخطر الأكبر، وحاول الأطباء من منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية، احتواء المرض في بدايته لمنعه من التفشي، لكنهم غادروا منذ تأسيس داعش لدولة الخلافة المزعومة، وأغلقت المراكز الطبية الأخرى بعد هرب الأطقم الطبية خوفا من العنف”.