قالت وزارة الخارجية الصينية، إن فرقة صواريخ، أجلت 225 أجنبيًّا من اليمن المضطرب، وهي أول مرة يساعد فيها الجيش الصيني دولًا أخرى على إجلاء رعاياها خلال أزمة دولية.
وقالت الوزارة -في بيان، نشر بموقعها على الإنترنت- إن مواطنين من عشر دول، كانوا بين من تم إجلاؤهم ظهر الخميس من عدن -ثانية أكبر مدن اليمن- وجرى نقلهم إلى جيبوتي، حسبما ذكرت وكالة “رويترز” الأمريكية، الجمعة (3 إبريل 2015).
وأضافت الوزارة، أن حكومات أجنبية، منها (باكستان وإثيوبيا وسنغافورة وإيطاليا وألمانيا وبولندا وأيرلندا)، طلبت مساعدة الصين.
وذكر مصدر دبلوماسي -مطلع على العملية- أنها كانت “محفوفة بالمخاطر”، وأن القتال اقترب من السفينة الحربية الصينية. مضيفًا: “كانت السفينة الصينية في المكان الصحيح والتوقيت الصحيح”.
وأكد مصدر -في وزارة الخارجية الألمانية- أن الصين أجلت ثلاثة ألمان إلى جيبوتي، لافتًا إلى أن برلين “ممتنة للحكومة الصينية على دعمها”.
وأظهر تقرير -عرضه التلفزيون الرسمي- الرعايا الذين تم إجلاؤهم ومعظمهم باكستانيون، أثناء وصولهم إلى جيبوتي.
وقال “شين دينجلي” -أستاذ العلاقات الدولية بجامعة فندان في شنغهاي- إن عملية الإجلاء تعزز صورة الصين في العالم.
وكانت الصين قد عبرت عن قلقها من تصاعد العنف في اليمن.