وأضاف هولاند في مقابلة مع شبكة تلفزيون “تي إف 1 “، أن قرارا من الأمم المتحدة قد يتم التصويت عليه بحلول نهاية الأسبوع المقبل.
من جهته، أعلن وزير الإعلام السوري عمران الزعبي في مقابلة مع التلفزيون البريطاني أن دمشق ستلتزم الخطة الروسية الأميركية لإزالة ترسانتها الكيماوية ما إن توافق عليها الامم المتحدة، لافتا إلى أن النظام بدأ بإعداد لائحة بهذه الأسلحة.
ورحب وزير المصالحة الوطنية علي حيدر في تصريحات لوكالة الأنباء الروسية “ريا-نوفوستي”، بالاتفاق الأميركي الروسي حول تسليم الأسلحة الكيماوية السورية تمهيدا لتدميرها، ووصفه بأنه “انتصار” لدمشق.
وبموجب هذا الاتفاق، ستسلم سوريا قائمة حول برنامجها للأسلحة الكيماوية في غضون أسبوع وتسلم جميع مكونات برنامجها بحلول منتصف 2014.
ويبعد الاتفاق، الذي تم التوصل إليه عبر مفاوضات ماراثونية بين دبلوماسيين أميركيين وروس، احتمالية شن ضربات صاروخية أميركية ضد نظام الأسد، على الرغم من أن إدارة أوباما حذرت من أن استخدام القوة لا يزال مطروحا حال فشل دمشق في الامتثال للاتفاق.
وفي القاهرة أيدت الجامعة العربية الاتفاق الأميركي الروسي، وقال الأمين العام للجامعة نبيل العربي إن الاتفاق يساعد على الوصول إلى تسوية سلمية للأزمة.
من جهتها حذرت المعارضة السورية من أن نظام الأسد يحاول كسب الوقت، وقالت إن التهديد باستخدام القوة يجب أن يظل مطروحا.