رغم مرور ثلاثة أيام على مسيرة باريس الرافضة للإرهاب بمشاركة عدد من قادة العالم، لا يزال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو محل سخرية مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن فشل في استقلال الحافلة الأولى التي تُقل الزعماء، وبدا التوتر على وجهه.
فبعد انتهاء المسيرة؛ استعد قادة أكثر من 50 دولة مشاركين في المسيرة، للصعود إلى الحافلات التي تم إعدادها مسبقًا لكي تقوم بنقلهم، وفي هذه المرحلة تم ترتيب سفر نتانياهو في الحافلة الثانية وليست الأولى، والذي ركب فيه زعماء الدول الأوروبية.
نتانياهو أصر على الصعود إلى الحافلة الأولى، لكنه اضطر إلى الانتظار للحافلة الثانية، بل إن إعلاميين أوروبيين وإسرائيليين وُصفوا تصرفاته بأنها لا تلائم منصب رئيس وزراء.