رفض الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني التمييز بين الأميرين المشاركين في عمليات قصف مواقع تنظيم داعش بسوريا وباقي زملائهما الطيارين المشاركين، مؤكدا أن الجميع مواطنون ولا فرق بين أمير ومواطن.
وأجاب الأمير متعب عن سؤال مشاركة الأميرين بالهجمات أثناء احتفاء الوزارة بذكرى اليوم الوطني الأربعاء (24 سبتمبر 2014 )، قائلا : “نرفض هذه المسميات أيا كانت فنحن مواطنون في المقام الأول ونعتز في خدمة الوطن وخدَّام لهذا الوطن وجميعنا سواسية على تراب هذا الوطن ونرفض تماماً التفرقة الاجتماعية.. هذا أمير وهذا مواطن فجميعنا في خدمة الوطن”.
وأضاف: “هذا ما نشأنا عليه منذ عهد الراحل الملك عبدالعزيز وسار على نهجه من بعده أبناؤه وتربينا على يدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الَّذِي لا يفرق بين أمير ومواطن ويوصينا دائما بإزالة هذه الفروق”.
حضر الحفل معالي نائب وزير الحرس الوطني الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري ومعالي المستشار بمكتب وزير الحرس الوطني الفريق فيصل بن عبدالعزيز بن لبدة ومعالي رئيس الجهاز العسكري بالحرس الوطني الفريق محمد بن خالد الناهض وصاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف آل مقرن وكيل الحرس الوطني لشؤون الأفواج، ورؤساء الهيئات العسكرية وأمراء الأفواج وقادة الوحدات ومديرو الإدارات وعدد من منسوبي الحرس الوطني من مدنيين وعسكريين.