تحلم المواطنة السعودية صالحة عبدالله موسى جباري , والتي تسكن بإحدى قرى منطقة جازان بوظيفة معلمة , حيث مضى على تخرجها عشرة سنوات .
وتفاصيل معاناتها التى أرسلتها من خلال رسائل تقول فيها ” انا خريجة بكالوريوس في الاداب والتربية , تخصص جغرافيا ارغب بوظيفة مناسبة في اي مجال علما بأن لدي خبرة تدريس بمدرسة اهلية ,ولدي شهادة حاسب , وشهادة خياطة واجيدها باتقان.
وأوضحت حجم معاناتها بأنها نالت شهادة تدريب في إجادة العمل على برامج الحاسب الآلي , وانخرطت في دورة تدريبية لتعلم الخياطة وأتقنتها بامتياز , ولكن نظرا لتعذر افتتاح مشغل لها ولأوضاعها المادية , ولكثرة مشاغل الخياطة في القرى التي يعمل فيها خياطة ملابس نسائية من الأجانب بشتى الأحياء في المدن والقرى على السواء .
واضافت أنها عملت معلمة بإحدى المدارس الأهلية للبنات براتب 1500 ريال , تستهلكها أجرة سيارة , وطعام الافطار , ولم يتعدل راتبها فاضطرت , لدراسة الحاسب , ولم تجد وظيفة , تدربت على الخياطة ونالت شهادة , ومع منافسة مشاغل يعمل فيها اجانب , ولا امكانيات لدي لافتتاح مشغل ,بقيت وأسرتها في حسرة على سني دراسة وتكبد مصاريف واجرة النقل , ولم قدم لأسرتها الفقيرة شيئا .
وناشدت وزراء ؛ الخدمة المدنية , التربية والتعليم , ووزارة العمل ,لايجاد فرصة عمل لها , فلم تجد مجالا لتعمل بشهادة الحاسب أو الخياطة ولا امكانيات لديها لتفتح محلا , لتفتتحة وبأنها بكل عام تتقدم لموقع الخدمة المدنية على وظائف تعليمية , وعلى مدى عشر سنوات , لكن دون جدوى , فأوضاعها المادية صعبة جدا , قضت جل عمرها في التحصيل .
ووجهت طلبها بحكم تخصصها لسمو وزير التربية الأمير فيصل بن عبد الله , ولوزير الخدمة المدنية عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالعزيز البراك ؛قائلة : “هل من بارقة أمل واجد اسمي مرشحة لوظيفة معلمة , فقد سجلت لعشرات المرات ؟, ولوزير العمل المهندس عادل محمد فقيه , ألا أجد فرصة عمل , أجيد الحاسب والخياطة “؟ وهل تجد صدى من أي من الوزراء الثلاثة .
1