انتقد المنظر الجهادي هاني السباعي، مدير مركز المقريزي بلندن القائمة التي أصدرها مجلس الأمن والتي أدرج خلالها 6 عناصر من داعش وجبهة النصرة على قائمة الإرهاب؛ لإضعاف الجماعتين في العراق وسوريا، وذلك عبر إجراءات تقضي بقطع مصادر التمويل عنهم ومنعهم من تجنيد المقاتلين الأجانب.
ووصف “السباعي” القائمة التي أصدرها المجلس التابع للأمم المتحدة بـ”المنقوصة” لأنها لم تشمل اسم خليفة “داعش” إبراهيم عواد، الشهير باسم “أبو بكر البغدادي” مضيفا: “من الغريب ألا نجد اسم البغدادي الرجل الذي روع أركان الأرض بنشره الإرهاب في الرقة والموصل” ، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط” الأحد (17 أغسطس 2014).
وأضاف أن هناك كويتيين وسعوديين وسوريين على القائمة السوداء، وهم خمسة من “جبهة النصرة” وواحد فقط من “داعش” هو أبو محمد العدناني، رغم أن التنظيم هو الأكثر ارتكابا للأعمال الإرهابية الإجرامية.
وأشار “السباعي” أن الستة على الأعم متهمون بتمويل أنشطة إرهابية، وأن أسماءهم متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي منذ سنوات، والقرار يترتب عليه تجميد أموالهم في الخارج، مشيرا إلى أن القرار سيؤثر على تنقلاتهم بين الدول خاصة إذا كانوا يعيشون في دول أوروبية، كاشفا أن اسم “العدناني” اسم مستعار.
واستغرب “السباعي” عدم وجود جماعات شيعية على القائمة السوداء رغم ارتكابه بعضها أيضا أعمالا إرهابية، مثل “جماعة أبو الفضل العباس” و”حزب الله” اللبناني.
واعتبر أن العدناني هو الوحيد الذي لا يوجد له اسم حقيقي، رغم أنه المتحدث باسم “داعش”، وبالتالي يمكنه تجنب العقوبات المفروضة.
ويعتبر أبو محمد العدناني أحد أبرز قادة “داعش” الذين أدرجوا على قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم القاعدة و”داعش” وجبهة النصرة من قبل الأمم المتحدة أول من أمس.