امتداداً للجهود التي قامت بها لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم ” تراحم ” في مناشدة اهالي الآيادي البيضاء لعتق رقبة جهاد المصري وبفضل من الله جلا وعلا سخَّر سبحانه وتعالى فاعل خير أجاب نداء الله سريعاً وتكفل في دية جهاد البالغة مليون ومئتين وخمسين الف ريال جعلها الله في موازين حسناته وخير أعماله ، فقد أقامت تراحم القصيم بالتعاون مع إدارة سجون منطقة القصيم احتفالية وداعية بمناسبة عتق رقبة جهاد في سجن بريدة واطلاق سراحه بعد مضي ٤ سنوات على سجنه وقد حضر الاحتفالية المفوض عن السفارة المصرية بمنطقة القصيم الأستاذ أحمد حسن ومدير شعبة سجن بريدة العقيد محمود الغفيلي والمدير التنفيذي للجنة تراحم الأستاذ حمد الطبيِّب وعدد من منسوبي السجن واللجنة وفضيلة الشيخ محمد الغصية من لجنة تراحم والداعية بسجون القصيم الذي القى كلمة شكر الله فيها على مامن الله به على جهاد بأن أعتق رقبته وسخر له من يقوم بإجراءاته ودعاه أن يكمل مامنحه الله له من بقية حياته في طاعة الله وأن يعمل ويستفيد بما حفظه من كتاب الله تعالى خلال فترة سجنه والدعاء لكل من أسهم بعتق رقبته ودعاء بهذه المناسبه القائمين على لجنة تراحم ان يستمروا بهذا الجهد والعطاء الذي تميزوا فيه واعرب الطبيب عن شكره الجزيل للرئيس الفخري للجنة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز ال سعود أمير منطقة القصيم على متابعته لقضية جهاد وحرصه الشديد في متابعة أعمال اللجنة والاطلاع على تقاريرها ، كما قدم شكره لسعادة اللواء صالح القرزعي مدير إدارة السجون بمنطقة القصيم الذي أتاح الفرصة لإقامة هذه الإحتفالية وأشاد بالعقيد محمود الغفيلي على جهوده التي بذلها في الاسراع في انهاء معاملة جهاد بوقت قياسي وتسهيل اجراءات خروجه .
ولفت اللواء القرزعي إلى أنه وفي هذه المناسبة بعد شكر الله عز وجل يشكر صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم وسمو نائبه لمتابعتهما الدائمة لأحول النزلاء ولموضوع الأخ جهاد حتى مغادرته لبلاده , كما قدم شكره لفاعل الخير الذي لم يتوانا في بذل الخير وقدم مبلغ الدية تقرباً لله عز وجل وطلباً لما هو عند الله من خير كثير ،مباركا لجهاد ومتمنيا من الله جل وعلا أن تكون هذه السنوات التي قضاها داخل السجن تعلم منها الكثير في حياته المستقبلية.
من جانب آخر آشار مدير العلاقات العامة والاعلام باللجنة الأستاذ تركي بن سليمان الركيان أن اللجنة تكفلت بمبلغ مالي لجهاد وذلك لتسهيل أموره حتى يبدأ حياته من جديد و مجموعة من الهدايا العينية ليدخل البهجة والسرور فيها على أهله وأبنائه اللذين ينتظرونه بفارغ الصبر .