بعد قرابة أسبوع على اندلاع الهجمات المتبادلة بين كتائب عز الدين القسام في قطاع غزة، والقوات الإسرائيلية، وبعد سقوط مئات الفلسطينيين المدنيين العزل بين قتيل وجريح تحت قصف طائرات الكيان الصهيوني؛ أعلن جيش الاحتلال مقتل أول إسرائيلي بنيران صاروخ انطلق من غزة الثلاثاء (15 يوليو 2014).
وقالت إذاعة “صوت إسرائيل” إن القتيل مدني يبلغ من العمر 37 عامًا، أصيب بشظايا قذيفة هاون في منطقة قريبة من معبر إيريز، أثناء حضوره إلى المنطقة متطوعًا لتوزيع أغذية على الجنود.
وقالت شبكة “سكاي نيوز” إن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ قصير المدى أصاب منطقة على الحدود مع غزة.
فيما شن الطيران الإسرائيلي غارة جوية على بيت حانون شمال القطاع، كما قُتل 4 فلسطينيين في غارتين على مدينتي خان يونس ورفع جنوب غزة، فارتفع بذلك عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية إلى 192 قتيلًا ونحو 1400 جريح.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وسائل إعلام إسرائيلية، قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإقالة نائب وزير الدفاع داني دانون.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن قرار الإقالة جاء بعدما هاجم نائب وزير الدفاع المقال قيادة الدولة بشدة، رغم الظروف التي تمر بها البلاد، وفي خضم المعركة التي تخوضها إسرائيل ضد قطاع غزة.
من جانبه، عقب “دانون” على قرار الإقالة بقوله: “قرار نتنياهو يعبر عن مواقفه اليسارية المتخبطة”.