أطلقت وزارة الصحة في غزة نداء استغاثة عاجلاً وصفته بأنه “قد يكون الأخير”، جراء الهجمات المتصاعدة التي تشنها القوات الإسرائيلية على مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.
وقالت الوزارة في بيان، اليوم إن المستشفى يتعرض لقصف متكرر أدى إلى إصابات عديدة بين المرضى والطواقم الطبية، وسط صعوبة شديدة في التنقل داخل أقسام المستشفى لإنقاذ المصابين، وأعربت الوزارة عن قلقها من أن يكون هناك قرار بإعدام الكوادر الطبية التي بقيت في المستشفى ولم تتمكن من المغادرة بحسب سكاي نيوز عربية.
وكان المستشفى قد تعرض لأضرار كبيرة خلال الأيام الأخيرة، حيث قصف الطابق الثالث يوم الخميس الماضي، مما أدى إلى احتراق مخزن للأدوية والمستلزمات الطبية التي تم استلامها حديثاً من منظمة الصحة العالمية.
من جهة أخرى، أفاد مسعفون لوكالة “رويترز” بأن غارتين جويتين إسرائيليتين أودتا بحياة عشرات الفلسطينيين في منطقة بيت لاهيا ومخيم النصيرات وسط القطاع، وذكر المسعفون أن عدة أشخاص أصيبوا في الغارتين، فيما شوهدت دبابات إسرائيلية تنتشر في مخيم النصيرات في وقت سابق اليوم.
وبحسب المصادر الفلسطينية، فإن الهجمات الجوية والبرية المكثفة وعمليات الإخلاء القسرية في المنطقة تهدف إلى تنفيذ ما أسموه “تطهيراً عرقياً” بغرض إخلاء البلدات والمخيمات من السكان، وتأسيس مناطق عازلة شمال القطاع.