حفّزت الأجواء الغائمة والمعتدلة التي تمر بها منطقة جازان هذه الأيام، المواطنين والمقيمين من مختلف الأعمار على ارتياد مضامير المشي المنتشرة بمدينة جازان، وكافة محافظات ومراكز المنطقة؛ حيث أصبحت رياضة المشي ثقافة سائدة لدى الكثير من أفراد المجتمع، كونها إحدى أهم الأسباب التي تزود جسم الإنسان بفوائد صحية كثيرة.
وعملت أمانة جازان وبلدياتها على تهيئة جميع المضامير بالمنطقة والبالغ عددها 96 ممشى، والاهتمام بصيانة مرافقها؛ لإبقائها كواجهة حضارية وجمالية متاحة للمواطنين والمقيمين.
وأكد عدد من ممارسي رياضة المشي، أن الأجواء هذه الأيام مشجعة ومحفزة للمشي في ظل توفر المضامير التي هيّأتها الأمانة للمشي والمزودة بالعديد من الأجهزة الرياضية في عدة أماكن بالمضامير.