أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
أمير الرياض يستقبل مساعد وزير الداخلية
هاتفياً.. فيصل بن فرحان يبحث مع رئيس وزراء فلسطين المستجدات بالضفة وغزة
وزير الاقتصاد والتخطيط ووزير خارجية النمسا يناقشان تعزيز التعاون
اتحاد كأس الخليج العربي يؤكد إقامة «خليجي 26» في موعدها بالكويت
هزة أرضية بقوة 3.9 درجات تضرب نيو ساوث ويلز الأسترالية
“موارد الرياض” تناقش أوضاع العمالة المنزلية مع القطاعات الحكومية والخاصة
«المركزي المصري» يبقي أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير
الألغام والعبوات الناسفة تدمر 84 مدرسة في تعز
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( المسار الموثوق ) : الاهتمام البالغ الذي أولته وتوليه المملكة للقضية الفلسطينية عبر تاريخ طويل قارب المئة عام، حيث بدأ منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز – طيب الله ثراه – في مؤتمر لندن المنعقد في العام 1935، قدمت فيه المملكة دعماً على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولم يتوقف ذلك الدعم، بل استمر وسيستمر حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967م، وبتحقيق هذا الأمر يتحقق السلام الدائم المنشود.
ورأت أن المملكة من خلال دعمها حقوق الشعب الفلسطيني ونفوذها وثقلها في المجتمع الدولي استطاعت أن تترجم تلك الجهود إلى واقع ملموس، نتج عنه اعتراف دول إضافة لما سبقها من الدول التي اعترفت بدورها بالدولة الفلسطينية، ذلك الأمر وضع (إسرائيل) في موقف لا تحسد عليه، فالحكومة الإسرائيلية الحالية حكومة يمينية متطرفة، ترفض بتعنت إقامة الدولة الفلسطينية، متذرعة بأسباب لا علاقة لها بعملية السلام، بل لها علاقة بالبقاء في الحكم أطول فترة ممكنة لأسباب تم الحديث عنها وأضحت معروفة، ذلك التعنت قابله إصرار عربي إسلامي، وأيضا دولي قادته المملكة بتمكن واقتدار، وجسدته واقعاً بتشكيل اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، برئاسة سمو وزير الخارجية، التي شملت العديد من الدول خصوصاً الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن من أجل جعل صورة القضية الفلسطينية أوضح وأشمل، ومن أجل حشد التأييد الدولي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأعتبرت أن جهود المملكة في الملف الفلسطيني برمته أثمرت، فهي قد وضعت كامل ثقلها من أجل إيجاد حل عادل وشامل ودائم، وبدبلوماسيتها الفاعلة أثبتت قدرتها الفائقة على التعامل مع المواقف الصعبة، وحققت نتائج أقل ما يقال عنها إنها باهرة باتجاه الحل السلمي، فالمملكة دائماً مع الحل السلمي الذي بالتأكيد ستكون إيجابياته شاملة على كامل المنطقة، فمسار السلام يجب أن يكون موثوقاً حتى يكون مكتملاً.