أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
مجلس الوزراء: تحويل المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة إلى هيئة باسم «الهيئة السعودية للمياه»
أمير الرياض يرعى حفل تخريج الدفعة الـ 63 من طلاب جامعة الملك سعود
أمير المدينة يرعى حفل تخريج الدفعة الـ60 من طلاب الجامعة الإسلامية
«سلمان للإغاثة» يوزع 6.500 سلة غذائية للمتضررين في قطاع غزة
ملك المغرب يستقبل تركي بن محمد بن فهد
الوزير الفضلي يشكر القيادة على تحويل المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة إلى هيئة بمسمى “الهيئة السعودية للمياه”
هاتفياً.. فيصل بن فرحان ووزير خارجية الأردن يؤكدان على ضرورة وقف التصعيد العسكري الإسرائيلي
اللجنة الأولمبية الدولية تستعين بالذكاء الاصطناعي لحماية الرياضيين من الإساءات خلال الأولمبياد
«إثراء» يدعم 15 فيلمًا سعوديًا متأهلاً في الدورة العاشرة لمهرجان أفلام السعودية
وزير الخارجية الأردني ونظيره الأمريكي يبحثان الأوضاع في غزة
وكتبت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( تحذير قوي ) : يواصل الاحتلال الإسرائيلي جرائمه وتصعيده العسكري الخطير ضد البشر والحجر في قطاع غزة، بإصراره على اجتياح رفح الفلسطينية رغم الرفض الدولي، والتطلع لنتائج إيجابية لجهود التوصل إلى هدنة تفضي إلى وقف عاجل ودائم لإطلاق النيران.
وأعتبرت أن المملكة العربية السعودية شددت مجددًا على موقفها الثابت، بأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، وسرعة إيصال المساعدات الإغاثية، وتكثيف حراكها ودعمها القوي للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في كافة المحافل، وعلى مختلف الأصعدة.
وأضافت : وفي ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير، جاء التحذير القوي من المملكة- بلغة واضحة- من مخاطر استهداف قوات جيش الاحتلال لمدينة رفح، ضمن حملته الدمويّة الممنهجة لاقتحام كافة مناطق قطاع غزة وتهجير سكانه نحو المجهول، وذلك في ظلّ انعدام الملاذات الآمنة بعد الدمار الهائل، الذي تسبّبت به آلة الحرب الإسرائيلية.
وختمت : فقد أكدت وزارة الخارجية السعودية رفض المملكة القاطع لمواصلة قوات الاحتلال انتهاكاتها السافرة لكافة القرارات الدولية الداعية لوقف هذه المجازر، وانتهاكها للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني دون رادع، بما يفاقم من الأزمة الإنسانية، ويحدّ من جهود السلام الدولية، مجددةً مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل فورًا؛ لوقف عمليّات الإبادة الجماعية بحق المدنيّين العُزّل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( انتهاك الإنسانية ) : ما يحدث في قطاع غزة أمر يجب أن يندى له جبين الإنسانية، فبعد سقوط عشرات الآلاف من الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي والذين مازال سقوطهم يتوالى يأتي إقفال المعابر التي هي بمثابة المتنفس الذي يمد سكان القطاع بأبسط الاحتياجات التي باتوا بعدين عن الحصول عليها، فالحصار الإسرائيلي يمنع دخول قوافل المساعدات بجميع أنواعها، كما يمنع خروج المرضى لتلقي العلاج، ناهيك عن توقف مساعدة الحالات الصحية في مجملها، الأمر الذي يعرض حياتهم إلى خطر شديد يصل إلى حد الموت.
وأضافت : رغم محاولات الوصول إلى اتفاق هدنة لوقف القتال وإيصال المساعدات التي يجب أن تصل حتى لا تتفاقم الأزمة، إلا أن ذلك الاتفاق لم يصل إلى مرحلة الحسم، وربما يصل وربما لا، ورغم تلك المحاولات فإن إسرائيل مازالت تهدد باجتياح محافظة رفح حال لم تنجح المحاولات الجارية، هذا يعني كارثة إنسانية جديدة تفوق ما حدث في محافظة غزة، ففي رفح يعيش مليون ونصف المليون شخص أكثر من نصفهم في مرحلة الطفولة ما يعني أن كارثة إنسانية في الطريق إلى مدينة رفح حال تمت العملية العسكرية الإسرائيلية.
ورأت أن المملكة حذرت «من مخاطر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح ضمن حملتها الدمويّة الممنهجة لاقتحام مناطق قطاع غزة كافة وتهجير سكانه نحو المجهول، وذلك في ظلّ انعدام الملاذات الآمنة بعد الدمار الهائل الذي تسبّبت به آلة الحرب الإسرائيلية»، هذا التحذير نابع من موقف سعودي ثابت وواضح من القضية الفلسطينية، وحرص دائم على أن يحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم على حدود الرابع من يونيو 1967م وعاصمتها القدس المحتلة، فهذا هو الحل الذي سيؤدي إلى سلام عادل وشامل ودائم، ودون ذلك ستظل المنطقة في دوامة الصراع التي من الممكن أن تتسع.