أسهمت مبادرة ” الشريك الأدبي ” التي تدعمها هيئة الأدب والنشر والترجمة، في إثراء المشهد الثقافي وتنمية وتعزيز الحوار بين مرتادي المقاهي الثقافية المشاركة في المبادرة بمختلف محافظات منطقة جازان ، حيث تشهد ليالي رمضان حاليًا العديد من الأمسيات والفعاليات الثقافية .
وفتحت المبادرة منصات للتواصل المباشر بين كافة فئات وأفراد المجتمع وبين مختلف الأدباء والكتاب والمؤلفين ، عبر ابتكار أنشطة وفعاليات أدبية جاذبة للجمهور ، مكنت من إثراء التنوع المعرفي لفئات المجتمع وأسهمت في إيجاد روح التنافس بين الشركاء الأدبيين .
وتشهد ليالي شهر رمضان المبارك حاليًا حُزمة من الأمسيات والفعاليات بمختلف المقاهي الثقافية المشاركة في محافظات منطقة جازان ، من خلال أمسيات شعرية ونقدية وقصصية ، وكذلك المشاركة في الاحتفاء بالأيام الثقافية العالمية .
وأتاحت تلك الأمسيات الفرصة للمقاهي في إثراء المحتوى الأدبي وإثراء حياة الأفراد بفعاليات وأنشطة أدبية مستدامة، أسهمت في توفير تجربة ثقافية متكاملة لزوارها .