ارتبط السعوديون بالإبل منذ مئات السنين، حتى أصبحت علاقة حب توارثتها الأجيال، وجزءًا من الموروث الثقافي منذ تأسيس المملكة إلى وقتنا الحاضر.
وما أن يصل السائح إلى المملكة إلا وتكون في مقدمة أولوياته زيارة الأنشطة والفعاليات المتعلقة بالإبل وثقافتها، حيث يقومون بركوبها وشراء منتجاتها، وتوثيق اللحظات التي تربطهم بها.
وأبدى السائح السنغافوري تيونج هو يي، إعجابه بالمواقع السياحية المتنوعة في المملكة التي جعلت منها وجهة سياحية يقصدها السياح من مختلف أنحاء العالم.
وقال” تيونج هو يي”: استمتعت كثيرًا برؤية الإبل، وأكثر ما أعجبني ولفت انتباهي كرم الضيافة وحسن الاستقبال، والحفاوة بالضيف وطريقة إعداد القهوة، والعلاقة التي تربط المجتمع السعودي بالإبل، وعند زيارتي لمركز الصويدرة التابع لمنطقة المدينة المنورة شاهدت ذلك وذهلت من التفاصيل المختلفة التي تبينت لي بأنها لا تُستخدم في التنقّل والأكل فحسب بل إنها جزء من موروثهم الأصيل
وبين “تيونج هو يي” أن السائح عند مجيئه للملكة يحرص على معرفة الثقافة وتجربة ارتداء الزي الوطني “الثوب والشماغ” وركوب الإبل، مؤكدًا حرصه على العودة مرة أخرى إلى المملكة لقضاء أوقات ممتعة مع عائلته وزيارة واستكشاف مواقع سياحية جديدة.