أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل بأن السلطات المصرية نجحت في إدخال الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح من قطاع غزة إلى البلاد.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الثلاثاء الماضي، استشهاد اثنين من أقارب الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح؛ جراء غارة استهدفت سيارتهما مساء الإثنين بمدينة رفح الفلسطينية.
وقال ناطق باسم الوزارة: إن جيش الاحتلال الإسرائيلي “قتل ثلاثة مواطنين مستهدفًا سيارة مدنية”، وتقدم بتعازيه إلى وائل الدحدوح الذي خسر زوجته وأبناءه الثلاثة منذ بدء الحرب.
ووفقًا لقناة “روسيا اليوم”، فإن الشقيقين محمد وأحمد الدحدوح هما ابنا أخيه، وأظهرت مشاهد مصورة التدمير الذي طال سقف السيارة وعملية سحب جثة منها.
وكان محمد وأحمد الدحدوح، وهما محاسب ومهندس يبلغان 30 و26 عاماً بحسب أحد أقربائهما، يعيشان قبل الحرب مع عائلتهما في شمال الأراضي الفلسطينية قرب مدينة غزة، قبل أن ينزحا إلى الجنوب ليصلا قبل أسبوعين إلى رفح الفلسطينية.
وأول أمس الأحد، نعى وائل الدحدوح نجله حمزة بعد أن فقد زوجته واثنين من أبنائه في نهاية أكتوبر بضربة إسرائيلية، وقُتل حمزة مع زميله مصطفى ثريا في غارة طالت سيارتهما في جنوب قطاع غزة.