أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
وزير الدفاع يستعرض مع أمين «الناتو» مجالات التعاون
أمير الرياض ونائبه يستقبلان محافظ حفر الباطن
فيصل بن بندر يؤدي صلاة الميت على الأمير بندر بن محمد
أمير الشرقية يدشن مهرجان البشت الحساوي.. ويرعى انطلاقة جائزة الأحساء للتميّز المؤسسي
فيصل بن خالد يؤكد على نشر ثقافة العمل الحر
وزير الداخلية يبحث سبل تعزيز التعاون الأمني مع نظيره الإيطالي
مساعد وزير الداخلية يشهد ملتقى «أبشر»
محمد بن عبدالعزيز يطلق “تأسيس وتشغيل المشاريع المؤسسية”
وزير الموارد البشرية يكرِّم 27 منشأة فائزة بجائزة العمل
ابن عياف: الرياض تعيش حراكاً يتطلب شراكة وتكاملًا بين القطاعين الحكومي والخاص
سعود بن نهار يطلع على خطط تعليم الطائف
اختيار المملكة لقيادة الاقتصاد المالي العالمي.. ثقة أممية
التحالف الإسلامي يناقش (60) مبادرة لمحاربة الإرهاب
عبور قوافل إغاثية سعودية منفذ رفح متوجهة إلى غزة
غزة تحتضر.. 16 مجزرة في 24 ساعة
وأوضحت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( نبض صناعات .. وصراعات ) : يعود تاريخ تضخيم الإشارات الكهربائية إلى فكرة الأنابيب المفرغة، التي اكتشفها توماس إديسون أواخر القرن الـ19 فيما سمي “بتأثير إديسون”، ومهد هذا الاكتشاف الطريق لمزيد من التقدم في تكنولوجيا الأنابيب المفرغة، التي أحدثت ثورة في الاتصالات الهاتفية واللاسلكية لمسافات طويلة، وأدت الأنابيب المفرغة دورا حاسما في التطبيقات العسكرية مثل أنظمة الرادار ومعدات الحرب الإلكترونية، واستمر استخدام الأنابيب المفرغة على نطاق واسع في عديد من الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية، بما في ذلك أجهزة الراديو والتلفزيون وأجهزة الكمبيوتر المبكرة، حتى 1947، عندما نجح علماء في مختبرات بيل، في تطوير أول ترانزستور فعال من مادة شبه موصلة يعمل على تضخيم الإشارات الكهربائية والتحكم فيها بكفاءة أكبر بكثير من الأنابيب المفرغة، ومثل هذا الابتكار حقق نقلة نوعية في مجال الإلكترونيات، حيث صغر حجمها وتحسن استهلاكها للطاقة مع موثوقيته جعلته عنصرا أساسيا في تطوير الأجهزة الإلكترونية الحديثة مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف المتنقلة، لكن تأثير الترانزستور كان أبعد بكثير من ذلك، حيث أرسى الأساس لتصغير الأجهزة الإلكترونية وتطوير الدوائر المتكاملة، التي أحدثت ثورة في الإلكترونيات من خلال تعبئة كثير من الترانزستورات في شريحة واحدة، في هذه الصناعة المتقدمة والعريقة جدا تظهر شركة هولندية رائدة عالميا في تطوير وإنتاج آلات الطباعة الحجرية الضوئية المستخدمة في عملية تصنيع أشباه الموصلات وهي شركة ASML التي تصنع الآلات الضرورية لإنتاج الدوائر المتكاملة ICs وتستخدمها كبرى الشركات المصنعة لأشباه الموصلات في جميع أنحاء العالم، وتعد آلات الطباعة الحجرية الضوئية عنصرا حاسما في عملية إنتاج رقائق أصغر حجما وأكثر قوة.
وتابعت : وقد أسست شركة ASML في 1984 مشروعا مشتركا بين شركتي ASMI وPhilips، ويمتد تأثير الشركة إلى ما هو أبعد من عمليات الإنتاج، بل تؤثر تقنيتها بشكل مباشر في قدرات الشركات المصنعة لأشباه الموصلات على مستوى العالم، فقدراتها على الإنتاج وابتكاراتها في تطوير أداء الرقائق، وكفاءة الطاقة، والوظائف العامة وهو المفتاح لتعزيز التقدم في مجالات متنوعة مثل الذكاء الاصطناعي والاتصالات وتكنولوجيا السيارات وغيرها، ولعل آخر التطورات في هذا المجال شريحة المعالج بدقة نانومترين، وذلك لحجمها الصغير كما يوحي الاسم فهي أصغر من نظيراتها الحالية ذات دقة خمسة نانومترات، ما يسمح هذا الحجم الصغير بتجميع مزيد من الترانزستورات في شريحة واحدة، ما يؤدي إلى زيادة الأداء وتعزيز كفاءة الطاقة، فرقائق نانومترين تؤدي إلى استهلاك أقل للطاقة، لكن تطوير رقائق المعالجات بدقة نانومترين تتطلب تقنيات تصنيع متقدمة، مثل الطباعة الحجرية فوق البنفسجية القصوى EUV، التي توفرها الشركة الهولندية اليوم.
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( حراك تنموي ) : تمضي قاطرة التنمية في المملكة بثبات نحو تحقيق مستهدفات رؤية 2030، وفق عمل مخطط ومنظم وممنهج يدعمها التطور اللافت على مختلف المستويات في أجهزة الدولة والتي تنتهج أفضل الممارسات العالمية. بلادنا تعيش اليوم مرحلة انتقالية وضعتها في مقدمة دول العالم من حيث التأثير الاقتصادي والسياسي، وذلك بفضل السياسة الحكيمة التي رسمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ويقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ــ حفظهما الله ــ.
وأضافت : إن من مسببات هذا النجاح هو توظيف الخبرات والقدرات وضخ أسماء جديدة بهدف مواصلة العمل النوعي، ومواكبة التطورات والتقنيات الحديثة، ومن هذا المنطلق جاءت الأوامر الملكية الأخيرة بتعيين أمراء ونوَّاب جدد لأمراء مكة المكرمة والشرقية وتبوك وعسير والجوف، وتعيينات في مواقع إدارية مختلفة لتواصل مسيرة النجاح عبر إدارة مصالح المواطن ومتابعة المشروعات الحالية والمستقبلية.
هذه التعيينات والتي تركزت على إمارات المناطق تؤكد اهتمام الدولة بالمواطنين، والعناية بالخدمات المقدمة وفق توجيهات القيادة الرامية إلى استمرار عملية تحسين أداء الأجهزة الحكومية والمحافظة على المكتسبات التي تم تحقيقها، وصياغة منظومة عمل تتناسب مع متطلبات المرحلة المقبلة للمضي بثبات نحو مستقبل زاهر ستكون له انعكاساته التنموية والدفع بمسيرة التنمية والإصلاح نحو آفاق أرحب.