أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
خادم الحرمين يبعث رسالة لرئيسي ملاوي وبوركينا فاسو
مجلس الوزراء يستعرض جهود المملكة في تعزيز التعاون الدولي
نيابة عن الملك.. نائب أمير مكة يكرّم الفائزين بمسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن.. اليوم
فيصل بن سلمان يُكرّم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة
فيصل بن مشعل يؤكد أهمية دور الجمعيات الإعلامية في خدمة المنطقة
الرئيس المنغولي يستقبل تركي بن محمد
تعزيز التعاون العلمي بين المملكة وسلطنة عمان
البديوي: تأسيس المنظمة العالمية للمياه مبادرة تعكس الجهود المميزة للمملكة
جلسات مؤتمر استدامة الصناعة البحرية تناقش الاقتصاد الدائري في القطاع
هيئة العلا تصدر أحدث اكتشافات علماء الآثار والباحثين الدوليين
شهيد وإصابات برصاص الاحتلال
إضراب عام احتجاجًا على العنف والجريمة والتواطء الاسرائيلي
البرهان يعود بعد زيارة لجوبا.. وأوضاع مأساوية للاجئين
وقالت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( توازن المصالح ) : تواصل المملكة سياستها البترولية المتوازنة، القائمة على العمل الجماعي، ووفق معادلة أساسية تقوم على تحقيق مصالح الدول المنتجة والمستهلكة، وبما يسهم في دعم استقرار الاقتصاد العالمي وثيق الارتباط بمصادر الطاقة، وفي مقدمتها النفط بأهميته الإستراتيجية لعقود قادمة، حيث لا تتحمل هذه السلعة الإستراتيجية تكرار انهيارات سعرية؛ نتيجة الأزمات الاقتصادية التي- شهدها- ويشهدها العالم. واستمرارًا لهذه السياسة الرشيدة في دعم استقرار أسواق النفط العالمية، جاء إعلان مصدر مسؤول في وزارة الطاقة، أن المملكة العربية السعودية ستقوم بتمديد الخفض الطوعي البالغ مليون برميل يوميًا، الذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو الماضي، ليستمر حتى ديسمبر المقبل، وبذلك سيكون إنتاج المملكة خلال الأشهر الثلاثة القادمة نحو 9 ملايين برميل يوميًا.
وختمت : وتأكيدًا على مرونة الاستجابة للمتغيرات السوقية، وفق واقع ومؤشرات العرض والطلب وأهمية توازنهما، أعلنت السعودية حرصها على مراجعة قرار هذا الخفض بشكل شهري، للنظر في زيادة الخفض أو زيادة الإنتاج، لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول ” أوبك بلس” حفاظًا على استقرار أسواق البترول، وتوازن الأسعار، بما يضمن مصالح الجميع والبناء عليها للتنمية وللنمو العالمي.
وأوضحت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( الأمن المائي .. السعودية تبادر ) : تعد قضية المياه واحدة من أبرز التحديات التي تواجه البشرية والحضارة الإنسانية في عالمنا المعاصر اليوم، مع تعداد بشري بلغ 8.5 مليار نسمة، واستخدام المياه المتزايد سنويا على مستوى العالم بنسبة 1 في المائة تقريبا على مدى الـ40 عاما الماضية، ويتوقع أن تتواصل هذه الزيادة بالمعدل نفسه حتى 2050، بفعل اقتران عدة عوامل مجتمعة تشمل النمو السكاني والتنمية الاجتماعية والاقتصادية وتغير أنماط الاستهلاك ويتركز القسط الأكبر من هذه الزيادة في الدول متوسطة ومنخفضة الدخل، ولا سيما في الاقتصادات الناشئة.
وواصلت : إن هذه التحديات تشكل تهديدا واضحا للأجيال المقبلة، فقضية المياه معقدة وتؤثر في الاقتصاد والبيئة وصحة الإنسان، فهي ليست مشكلة واحدة، بل مشكلات عدة متشابكة بشكل يجعل الحلول القائمة عاجزة عن مواجهتها، طالما المجتمعات الإنسانية تفكر اليوم بطريقة تجعل كل مشكلة قضية مستقلة بذاتها، فهناك مشكلة ندرة المياه، إذ كثير من السكان يواجهون تحديات يومية للوصول إلى المياه النظيفة للشرب والزراعة والاستخدامات المختلفة، وهذه المشكلة تتزايد مع تزايدهم وانتقالهم إلى شغل حيز جديد من الأرض، وتبلغ نسبة سكان العالم الذين يعيشون في دول تعاني إجهادا مائيا شديدا أو حرجا نسبة 10 في المائة في المتوسط، ما أنتج مشكلة التنافس بين الدول والمجتمعات على موارد المياه، وتأجيج الصراعات، وهو ما يؤثر بشكل صارخ في مستويات الأمان المائي والقدرة على تأمين إمدادات مستدامة من المياه النظيفة للسكان ومزارعهم، وتشير أحدث الأرقام الصادرة عن تقرير الأمم المتحدة العالمي “تنمية الموارد المائية لعام 2023″، إلى عدم انتفاع 26 في المائة من سكان العالم (نحو ملياري شخص) بخدمات مأمونة لمياه الشرب في 2020، وعدم تمكن (3.6 مليار شخص) بما يعادل 46 في المائة من سكان العالم من الانتفاع بخدمات مأمونة للصرف الصحي، وهذا بالتالي يهدد الأمن الغذائي فالزراعة وتربية الماشية تعتمد بشكل كبير على وفرة المياه والتأثير في هذه الوفرة بأي صورة كانت يؤثر سلبا في الإنتاج الزراعي والأمان الغذائي في المجمل، ليس التنافس على المياه الذي يشكل خطرا فحسب، بل أيضا ما تتسبب فيه مصادر التلوث المختلفة، مثل تصريف المياه العادمة والنفايات الصناعية، في تلوث المياه العذبة والمحيطات، بما يؤدي إلى تأثيرات سلبية في البيئة البحرية والصحة العامة، وإذا أضفت لذلك مشكلة التغير المناخي الذي يؤثر بشكل كبير في توزيع وكمية المياه في العالم وحدوث ظواهر مثل جفاف الأراضي وارتفاع مستويات سطح البحر، ما يؤثر في الاستدامة وتعزيز مشكلات التنافسية الحقوق المائية.
هذه التحديات التي بدأت تظهر على شكل صراع دولي في مختلف المناطق وإنشاء السدود بشكل أحادي، ما يهدد إمدادات المياه للآخرين، كل ذلك يتطلب جهودا مشتركة من جميع الأطراف، بما في ذلك الحكومات والشركات والمجتمعات للعمل في هذا الملف الأعمق أثرا والأكثر إلحاحا على الصعيد الدولي الذي يتوقف عليه مصير ومسار البشرية، بل الحياة على الأرض، ومن يستقصي الجهود القائمة يجد أطرا عامة ضمن “أهداف التنمية المستدامة”، التي تتعلق بضمان توافر المياه النظيفة والصرف الصحي للجميع بحلول 2030، كما تلعب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة دورا في تحسين الزراعة المستدامة وإدارة المياه الزراعية بفاعلية، وهناك جهود تقوم بها الرابطة الدولية للمياه التي تعمل على تعزيز البحث والتعليم والتوعية بقضايا المياه على الصعيدين الوطني والدولي، إضافة إلى الدور الذي يقوم به المجلس العالمي للمياه من حيث تعزيز التوعية بأهمية المياه وتشجيع الحوار بين الأطراف المختلفة لتحقيق أهداف مستدامة في مجال المياه. لكن هذه المؤسسات تمثل جزءا من شبكة جهود غير حكومية، تضم منظمات وأعضاء من مختلف العالم، ورغم أهمية الجهود التي تقوم بها هذه المنظمات، إلا أنها تفتقد للفاعلية الكافية والتأثير البارز في قرار الحكومات والجهات الفاعلة لحل مشكلة المياه التي تتزايد تعقيدا يوما بعد يوم.
وتابعت : وعلى هذا الصعيد، أدركت السعودية منذ وقت مبكر مشكلة المياه سواء في السعودية أو العالم، وسعت إلى إيجاد حلول عاجلة للمشكلة السعودية فتم تطوير منظومة شاملة لتحلية مياه البحر وإنشاء السدود في الداخل لتحسين عمليات الخزن الاستراتيجي الطبيعي، كما أوقفت نماذج الزراعة التي تؤثر في هذه المخزونات، ما جعل السعودية اليوم تنعم بأمان مائي في منطقة هي الأكثر ندرة في العالم، فالسعودية ومن خلال رؤية 2030 قامت بحوكمة إنتاج واستخدام المياه بمنهج علمي متكامل حتى وصلنا اليوم إلى تحقيق قفزات قياسية بإنتاج 7.9 مليون متر مكعب من المياه المحلاة يوميا (سواء من قطاع التحلية الحكومي أو القطاع الخاص) وهو الإنتاج الأعلى في العالم، وتعد السعودية أكبر دولة في العالم إنتاجا للمياه المحلاة بنسبة 22 في المائة من الإنتاج العالمي، وتنقل المياه المحلاة للمؤسسة عبر خطوط أنابيب بطول إجمالي 11.2 ألف كيلومتر، الذي أسهم في إيصال المياه إلى جميع أنحاء المملكة، كل ذلك مع أقل استهلاك للطاقة في العالم بـ2.27 كيلو واط/ ساعة.
وأفادت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( بناء الدول ) : إن قراءة سريعة لتاريخ المنطقة خلال سبعين عاماً، يسهل أن يخرج منها القارئ المتبصر باستنتاجات جلية، فحيثما يعلو الخطاب المتشنج والشوفيني يحل الخراب والانهيار، وحيثما ينشغل نظام ما بمشاريعه في الخارج أكثر من شؤونه الداخلية يدفع الثمن شعبه المغلوب على أمره، الذي يكتشف لاحقاً أن الشعارات لم توفر له لقمة عيشه، أو تمنحه حياة كريمة في أدنى صورها.
وأضافت : قارئ التاريخ الحصيف لا بد سيجد بلا مشقة أن الدول التي عملت بصمت على مشاريعها التنموية والاقتصادية، ونأت بنفسها عن المزايدات الأيديولوجية، والمناكفات السياسية قد حققت أهدافها، وباتت على خلاف ما تنبأ به بعض إعلاميي دول الشعارات، منارة سياسية واقتصادية وتنموية في المنطقة والعالم برمته. العودة للتاريخ وقراءة دروسه وعبره ليست ترفاً أو نشاطاً ذهنياً زائداً عن الحاجة، فالوعي بالتاريخ ضرورة ماسة لصنع المستقبل، عبر تدارك الأخطاء التي وقعت، وتغيير المسارات التي لم تؤدِّ إلا إلى تيه الدول، ولا شك أن الوعي الجمعي قد بات أكثر دراية في زمننا الحالي، بتهافت الخطاب الأيديولوجي، وزيف السياسات القائمة على فكرة قومية أو طائفية أو توسعية، وأصبحت الشعوب أكثر ذكاءً من الانسياق خلف خطابات فارغة أو محاولات تعبئة تستنفر النزعات القومية أو المذهبية أو العرقية، طالما أن هذه الخطابات لم تثمر إلا مزيداً من الانحدار والانهيارات المعيشية وضعف الدولة.
وبينت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( أدوار المملكة في التصدي لتحديات المياه ) : المياه، تلك الثروة التي يحيا بها ومعها كل مخلوق وكل بيئة ودونها لا تصمد حياة ولا تدوم نعمة، ولا تنتعش أرض ولا تزهر ربيعًا أو تنتج محاصيل أو تصلح للعيش، وفي مقابل هذه الأهمية للمياه فإن توافرها بالطبيعة التي تخدم دورة الحياة واستدامة المعيشة، يشكل تحديًا لا يستثني منه بقعة في الأرض، مهما كانت طبيعتها الجغرافية، وإن تفاوتت لظروف المناخ، ولكن الحياة الحديثة وتغيّر المناخ بات لهما الأثر الـبالـغ على هـذه النعمة، وما يرصد من وفرتها في مشارق الأرض ومغاربها.
وأردفت : الحديث عن أهمية المياه له جوانبه المتنوعة والمتشعّبة والبالغة الأهمية والأثر.. ودعونا نُمعِن في إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولـي الـعهد رئيس مجلس الـوزراء «يحفظه الله» ، عن تأسيس المملكة منظمةٍ عالميةٍ للمياه مقرها الرياض تهدف إلى تطوير وتكامل جهود الـدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكلٍ شمولـي، من خلال تبادل وتعزيز الـتجارب التقنية والابتكار والـبحوث والـتطوير، وتمكين إنشاء المشاريع النوعية ذات الأولوية وتيسير تمويلها، سعيًا لضمان استدامة موارد المياه وتعزيزًا لفرص وصول الجميع إليها.. سنجد أن الإعلان يأتي كمبادرة أخرى تقودها المملكة في سبيل الحفاظ على استقرار موارد الـعالـم واستدامة منظومته بصورة متزنة تضمن نماء الأمم ورخاء الشعوب، كذلـك لما تشكّلـه وفرة المياه من تحدٍّ مشترك تستدركه مستهدفات رؤية المملـكة وفق طموح الـقيادة الحكيمة «يحفظها الله» .
وقالت صحيفة “عكاظ” في افتتاحيتها بعنوان ( دور سعودي في حل أزمة المياه.. عالمياً) : أطلق تقرير أممي أجراس الخطر حول شُح المياه في العالم. ووفقاً للتقرير فإن المياه العذبة في العالم لا تتعدى 4% أو غير متاحة للاستخدام، ما يهدد حياة نحو مليار شخص، والتأمت في الأمم المتحدة أكثر من فعالية للبحث عن أدوات لحل الأزمة العالمية، والبحث عن مخارج لها لتسريع الوصول الشامل إلى المياه المأمونة بحلول عام 2030.
وواصلت : أدركت السعودية، منذ وقت مبكر، هذه المخاطر التي تهدد العالم، وعملت مع المنظمات الدولية لبحث التحديات التي تواجه مياه الشرب؛ وفي هذا السياق، جاء إعلان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تأسيس المملكة منظمة عالمية لتعزيز الجهود العالمية في سبيل معالجة تحديات المياه بشكل شمولي ومقرها الرياض، وستعمل المنظمة العالمية على ضمان استدامة موارد المياه، وتعزيز فرص وصول الجميع إليها، من خلال تبادل وتعزيز التجارب التقنية والابتكار والبحوث والتطوير، وتمكين إنشاء المشاريع النوعية ذات الأولوية وتيسير تمويلها.