أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
خادم الحرمين يصل إلى نيوم قادماً من جدة
القيادة تهنئ رئيسي أوزبكستان وسلوفاكيا بذكرى الاستقلال
الشورى يحذر من اتفاق المنشآت في أسعار السلع وتقاسم الأسواق
إمام وخطيب المسجد الحرام : احرص أن يكون ميزانك ثقيلاً يوم القيامة
إمام وخطيب المسجد النبوي : لا يعبر الرؤيا متصدر أو قارئ للكتب
«هيئة الترفيه»: 70 مليون ريال قيمة دعم مبادرة المنشآت الصغيرة والمتوسطة
جزيرة أم العود.. مياه فيروزية ووجهة سياحية
«الذوق العام» تعزز تجربة المريض في المنشآت الصحية
تطوير الكفاءات الرياضية من ذوي الإعاقة البصرية
تطوير طريق واستراحات المشاة في المشاعر المقدسة
اجتياز 200 فتاة بجمعية «إنسان» لبرامج المراكز الصيفية
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( المتحور الجديد ) : الحديث عن عودة جائحة كورونا ليس من باب التهويل أو التخويف إنما هو أمر واقع تدل عليه الإحصاءات الصادرة من منظمة الصحة العالمية التي أعلنت عن 1.4 مليون إصابة حول العالم خلال شهر يوليو الماضي وأدت إلى 1800 وفاة، ومازالت هناك حالات لم ترصد لأسباب عدة، وقد وصل المتحور الجديد إلى المنطقة العربية وإن كان بعدد محدود من الحالات التي لا تثير القلق حتى اللحظة.
وتابعت : في المملكة لم يتم حتى الآن رصد أية حالة وإلا كانت وزارة الصحة أعلنت عنها، فهي تتبع مبدأ الشفافية في التعامل مع الجمهور كما تعوّد منها، وكما كان الحال في جائحة كورونا السابقة، وهذا هو المتوقع، فمثل هذه الأمور لا تحتمل المواربة بل الوضوح التام كون الأمر يتعلق بالصحة العامة التي هي أولوية لدى دولتنا من خلال منظومة الصحة التي هي في حال تطور دائم لمواكبة كل المستجدات الصحية، وما الإجراءات الفاعلة التي تم اتخاذها خلال الجائحة الفائتة إلا شاهداً على سرعة اتخاذ القرار الصائب في الوقت المناسب ما أثار دهشة العالم من فاعلية الإجراءات وسرعة تنفيذها وتوفير اللقاحات لكل سكان المملكة من مواطنين ومقيمين وحتى أولئك الذين لا يحملون إقامات نظامية شملتهم اللقاحات التي كانت مجانية للجميع، عكس ما كان يحدث في بعض الدول المتقدمة التي كانت تحصّل رسوماً على تلقي اللقاحات حتى من مواطنيها.
وأوضحت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( إمكانات اقتصادية بيئية وسياحية ) : تولي المملكة العربية السعودية أهمية بيئية وجغرافية وسياحية للمحميات الملكية، التي ترسم دورا اقتصاديا مستقبليا مهما في تعزيز المفهوم الجديد للمحميات، وتدعم هذه المستهدفات الاستراتيجيات الشاملة للمحميات الملكية، وتركز على حماية الحياة الفطرية وأنشطة التشجير وتعزيز السياحة البيئية وتوفير فرص العمل. وتسهم المستهدفات المعتمدة للمحميات الملكية في دعم جهود المملكة في الاستدامة والحفاظ على البيئة عبر الإسهام في أهداف مبادرة السعودية الخضراء. وتمثل المحميات الملكية وجهات متميزة للسياحة البيئية، وترسخ مكانة المملكة كوجهة سياحية رائدة، حيث تستهدف المحميات استقطاب أكثر من 2.3 مليون زائر سنويا، إضافة إلى إعادة تأهيل وحماية أكثر من 15 موقعا من المواقع الأثرية والتاريخية بحلول 2030.
وأضافت : ولتحقيق هذه الأهداف الاستراتيجية، أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في رمضان عام 1439هـ أمرا ملكيا بإنشاء مجلس للمحميات الملكية، ويعين رئيسه وأعضاؤه بأمر ملكي، على أن يكون لكل محمية مجلس إدارة وجهاز يتولى الإشراف على تطويرها ويتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري، كما صدر الأمر الملكي بتعيين الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيسا لمجلس المحميات الملكية وتم تعيين أعضاء المجلس في الأمر الملكي كذلك، وهذا تعبير شديد الوضوح عن اهتمام القيادة بالمحميات ودورها المهم في النهضة الحديثة التي انطلقت مع “رؤية 2030″، وقد جاء الأمر الملكي بالنص مباشرة على مستهدفات أساسية للمحميات الملكية بوصفها ثروة وطنية، وأنها بحاجة للتطوير كمحميات طبيعية بما يحقق الحفاظ على مكوناتها البيئية والطبيعية وإعادة توطين الحياة الفطرية فيها وتعزيز سبل إنمائها، وتنشيط السياحة البيئية.
فالمحميات الملكية قد أخذت مسماها الملكي من هذا الاهتمام الكبير الذي لم تحظ به من قبل، فالقيادة ترى أن كل شبر من هذه الأرض هو مسؤولية وطنية اجتماعية لا بد من رعايته والاهتمام به، وكل كائن على هذه الأرض له حق الحياة الكريمة والعيش في بيئة داعمة، كل ذلك من منطلقات إسلامية حض عليها الكتاب والسنة، وحضت عليها كل الأعراف والقوانين البشرية، لكن تطبيق ذلك يتطلب إرادة سياسية أولا، وعملا صادقا وفريقا مخلصا، ولهذا فإن تعيين الأمير محمد بن سلمان على رأس الفريق الذي سيتولى هذا كله هو أيضا رسالة لها مدلولاتها المهمة، فلم تكن أرض الكائنات الفطرية، والبيئة الطبيعة بأقل أهمية من المدن الكبرى والمشاريع الاقتصادية العملاقة. ومن الجدير بالذكر هنا أن الأمر الملكي قد حدد المحميات الملكية وتم تعيين مجلس إدارة كل منها، وهي محمية روضة خريم ومحازة الصيد وتسمى محمية الإمام سعود بن عبدالعزيز والتيسية وتسمى محمية الإمام تركي بن عبدالله، والتنهات، والخفس وتسميان محمية الملك عبدالعزيز والخنفة، والطبيق، وحرة الحرة وتسمى محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز، كما تمت إضافة المنطقة الواقعة بين مشاريع نيوم والبحر الأحمر والعلا كمحمية ملكية تسمى محمية الأمير محمد بن سلمان.
وأفادت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( التنمية السياحية.. الاقتصاد الوطني والآفاق العالمية ) : تحرص المملـكة علـى تطوير الـقطاعات الـتي تخدم المنظومة الاقتصادية الوطنية ورفع مساهمتها لتحقيق مستهدفاتها ومستهدفات رؤية السعودية 2023 م، كما تدعم الـقيادة الحكيمة «حفظها الله» الـقطاع الـسياحي بغية الـوصول به إلـى أفضل المراكز الـدولـية من خلال تطبيق أفضل الممارسات في التنمية السياحية والارتقاء بالخدمات والمنتجات السياحية، إضافة إلى التعاون المستمر مع الجهات الحكومية كافة لدعم تنمية القطاع السياحي في المملكة.
وواصلت : مؤخرا أعلنت وزارة السياحة عن تحقيق المملكة فائضا كبيرا في ميزان المدفوعات لبند السفر في الربع الأول من عام 2023 م، حيث بلـغ الـفائض 22.8 ملـيار ريال مقابل عجز قدره 1.6 مليار ريال في الربع الأول من العام السابق، وتحقق هذا الفائض نتيجة للنمو الكبير لإيرادات السياحة الوافدة بحوالي 225 % مقارنة بالربع الأول من عام 2022 م لتصل إلـى حوالـي 37 مليار ريال سعودي بحسب بيانات البنك المركزي السعودي.. بالإمعان في هذه الحيثيات الآنفة الذكر نجد أن هذا الإنجاز يعكس حجم الجهود المبذولة في سبيل تعزيز القطاع السياحي، ومساهمته في نمو الاقتصاد الوطني، ويأتي ذلك في إطار إستراتيجية تنمية السياحة الوطنية.
المملكة قد حققت مؤخرا عددا من الإنجازات المميزة في قطاع السياحة، من أبرزها ما صدر عن منظمة السياحة الـعالمية، إذ تقدمت المملـكة في مؤشر إيرادات الـسياحة الدولية 16 مركزا لتصل إلى المركز
11 في العام 2022 م مقارنة بالمركز 27 في عام 2019 م على مستوى العالم. كما واصلت المملكة إنجازاتها الدولية في قطاع السياحة، حيث استقبلت حوالـي 7.8 مليون سائح وافد خلال الـربع الأول من عام 2023 م، ويعد أعلى أداء ربعي تاريخيا ليحقق نموا بنسبة 64 % مقارنة بنفس الـفترة من عام 2019 م.