أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
خادم الحرمين يبعث رسالة شفهية لرئيس أنغولا
برعاية خادم الحرمين.. انطلاق مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن غداً
سعود بن نايف يثمّن جهود الحفاظ على البيئة
نائب أمير الرياض يطلع على مشروع حي الملك سلمان
محمد بن عبدالعزيز يطّلع على جاهزية جامعة جازان
توصيات بمنتج سكني مدعوم للزوجين وللمجموعة من الأسرة
الديوان الملكي: وفاة فيصل بن تركي
وصول التوءم السيامي التنزاني “حسن وحسين” إلى الرياض
الشيخ العيسى يؤكد على أهمية الوعي الممثل لحقيقة الدين
النيابة العامة: السجن (13) سنة لمواطن تاجر بالمخدرات
الشؤون الإسلامية والسجون توقعان مذكرة تفاهم في المجالات الدعوية
الخارجية الفلسطينية: الاعتراف بدولتنا اختبار للمجتمع الدولي
الاحتلال يواصل حملة الاعتقالات والهدم
تحرك جزائري لاحتواء أزمة النيجر
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( منصّة لثقافتنا ) : الحراك الثقافي الدؤوب والمستمر الذي تعيشه المملكة يعطي دلالة واضحة ومؤشراً جليّاً على أن بلادنا ماضية في تجدّدها واستثمارها الواعي لمقدراتها، وأنها ماضية في انطلاقتها الوثّابة في نشر وبثّ إشعاعها المعرفي والحضاري، متّخذة من إنسان هذه الأرض مُنطلقاً ومُرتكزاً لمشروعاتها، ومترجمة لرؤاها المستقبلية، في ممازجة رائعة بين ثقافتها الأصيلة المتجذّرة في التاريخ، وبين متطلّبات واستحقاقات المرحلة التي نعيشها حاضراً، بما تشكّله من تحديات في عالم آخذ في التمدّد والتعولُم ما يستدعي معه تعزيز الهوية الوطنية والاحتفاء بتاريخنا وتراثنا وموروثنا الثّر الخصب والغني.
وتابعت : وقد نجحت وزارة الثقافة منذ تأسيسها وعمرها الزمني القصير، في أن تكسر الصورة النمطية السائدة عن الثقافة، ونقول بثقة إنها أسّست لمفهوم جديد للثقافة يتجاوز كل الأفكار التقليدية السابقة التي لم تكن ترى في الثقافة إلا مجالاً محدوداً يرتبط حصراً بالأدب والكتب والكتابة، بينما هي في حقيقتها طيف واسع من المجالات الإبداعية المتنوعة التي كرّستها الوزارة خلال السنوات الماضية عبر مبادرات ومشروعات، وإنشاء هيئات عديدة، والعمل على بناء منظومة إدارية شاملة لمجمل القطاع الثقافي السعودي، يتحقق من خلالها مفهوما الاستدامة والفعالية، عبر إقرار القوانين، ووضع الأنظمة التشغيلية، وتهيئة المواقع، وتأسيس البنية التحتية المتكاملة لبيئة ثقافية ينشط فيها المبدعون السعوديون بمختلف مساراتهم الإبداعية، واستطاعت صهر الجهود الثقافية في سياق وطني واحد يخدم الثقافة السعودية والمثقف السعودي بشكل مستدام ومتنامٍ.
اليوم يبتهج مثقفو بلادنا ومبدعوها بخبر إنشاء قناة سعودية ثقافية تحتفي بالثقافة السعودية عبر برامج متنوعة على مدار الساعة، وذلك لترسيخ مكانة المملكة بصفتها مركز الثقل الثقافي إقليمياً، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في جوانبها الثقافية. وهي خطوة وطنية وحضارية مهمة توّجها توقيع اتفاقية بين سمو وزير الثقافة مع رئيس مجلس إدارة مجموعة MBC، لتدشين وتشغيل قناة تلفزيونية ثقافية تستهدف النخب المثقفة والجمهور العام بأسلوب عصري وحيوي، من حيث المضمون والمحتوى والرسائل الثقافية التي ستعكس نظرة المتلقي السعودي وفخره بعراقة تراثه وتاريخه الحضاري والثقافي، وترسخ من وجود المحتوى السعودي في منظومة الإبداع العالمية.
وأوضحت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( رسالة عظيمة ) : تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – تنطلق غدًا الجمعة مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الثالثة والأربعين بالمسجد الحرام في مكة المكرمة، تجسيدًا حيًا ومتجددًا للعناية الدائمة من هذه الدولة المباركة بالقرآن الكريم وأهله، وتحفيزًا لأبناء المسلمين في مختلف دول العالم على التنافس الشريف في الحفظ والتلاوة، وأثره المحمود في تربية الأجيال على الأخلاق القويمة. هذه المسابقة الرائدة تأتي انطلاقًا من مكانة المملكة وجهودها المتصلة، وامتدادًا لما تقدمه من أعمال جليلة للعناية بكتاب الله الكريم، وطباعته بأحدث التقنيات وإيصال ملايين النسخ إلى العالم الإسلامي، وأينما يوجد مسلمون في العالم.
وأكدت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( ابتكارات السعودية .. الأبحاث إلى منتجات ) : الابتكار هو القوة الدافعة الأساسية للتنمية المستدامة طويلة الأجل للاقتصاد، لذلك تحرص الدول المتقدمة على وضع الابتكار العلمي والتكنولوجي، كداعم استراتيجي لتحسين الإنتاجية الاجتماعية والقوة الوطنية الشاملة، بل في قلب التنمية الشاملة للدولة، فمثلا أعلنت الولايات المتحدة في 2006 مبادرة التنافسية الأمريكية من أجل تشجيع مزيد من الابتكار العلمي وتعزيز قدرة الولايات المتحدة على المنافسة في الاقتصاد العالمي. ويتمثل أحد المكونات الرئيسة للاستراتيجية الرئيسة الشاملة في دعم “الأفكار الرائدة التي تولدها العقول المبتكرة” من خلال مضاعفة الالتزام الفيدرالي ببرامج البحث الأساسية الأكثر أهمية في العلوم الفيزيائية خلال الأعوام العشرة التي تلت، واستجابة لذلك قام المجلس الوطني الأمريكي للعلوم في 2007 بإنشاء فريق معني بالبحوث التحويلية من أجل تحديد وتمويل الابتكارات. وفي الإطار نفسه، أكدت منظمة الأونكتاد أن التنمية الاقتصادية تتضمن بشكل أساسي عملية تحول هيكلي يرتكز على التعلم التكنولوجي والابتكار وبدونهما لا يمكن توسيع القاعدة الإنتاجية لبلد ما أو تنويعها، ويمكن أن ينبع من التقدم التكنولوجي القائم على العلم، أو من اكتساب المعرفة التكنولوجية الحالية وتكييفها ونشرها، فدونه يتوقف نمو الإنتاجية ويصبح الدخل طويل الأجل وتحسين الرفاهية مستحيلا.
وواصلت : ووفقا لهذه المنطلقات والأسس، أكدت رؤية السعودية 2030 على مكانة ودور الابتكار في تحقيق نمو اقتصادي مستدام، ويعد مشروع نيوم، أحد أكبر المشاريع السعودية اليوم، نموذجا لما يمكن أن يقوم به من تحولات عميقة في بنية الاقتصاد الوطني، والمناطق الرئيسة التي يتم إنشاؤها اليوم، سواء مدينة ذا لاين أو أوكساچون، تقدم نماذج جديدة للحياة، ولتحقيق هذا، فإن الأمر يتطلب استدامة في الابتكار ودوره في بناء الاقتصاد، لذلك أطلق الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مطلع هذا الأسبوع، الاستراتيجية الجديدة للجامعة، من أجل تعزيز بنية الابتكار من خلال تحويل العلوم والأبحاث إلى ابتكارات ذات مردود اقتصادي مع التركيز على الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، وهي صحة الإنسان، واستدامة البيئة، والطاقة المتجددة، واقتصادات المستقبل، إضافة إلى تعزيز الشراكات الدولية والمحلية المثمرة، والشراكة مع القطاع الخاص.
من الجدير بالذكر أن هذه الخطة الاستراتيجية للجامعة تأتي في سياق اهتمام السعودية بالابتكار ودوره الأساس في الاقتصاد الوطني، فقد سبق وتم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، التي تعد أحد ممكنات تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي رسمت منهجية ومسارا واضحا منذ لحظة توليد الأفكار وانتظام العناصر الأخرى التي لا تقل أهمية، وهي إدارة الأفكار وتوفير الموارد لتحقيقها على أرض الواقع ثم العمل على استثمارها مع حمايتها في آن معا، كما وضعت التعاون والتكامل بين الجهات الوطنية مرتكزا أساسيا بوصفها شريكا أساسيا لدعم الابتكارات والإبداعات ونمو الاستثمارات، وفق إطار حوكمة يحدد الأدوار والمسؤوليات التي تتضمن اتخاذ القرارات بشأن القضايا المهمة المتعلقة بتنفيذ مشاريع الاستراتيجية وتوفير الدعم لها.
وبينت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( الكتاب.. ومنظومة التحول الرقمي التعليمية ) : التحوُّل الرقمي في العملية التعليمية أثبت قدرة وقوة وتفوقًا، وبرهن على أن الإستراتيجيات والخُطط المرسومة كانت على قدر التحديات، وباتت هي الأسلوب الأمثل في سبيل تحقيق غايات ريادة التعليم والارتقاء بجودة نتائجه ومخرجاته بما ينعكس إيجابًا على تكاملـية المشهد في المنظومة الـتنموية الـوطنية في الـعلـم والتعليم والـبحوث والابتكار وتعزيز الـقدرات الاقتصادية والاستثمارية بما يتوافق مع مستهدفات الرؤية ويستشرف آفاق المستقبل.
وأضافت : في المشهد الراهن، ومع مرور الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد، يقفز بشكل تلقائي لكل الأذهان حين نستدرك قيمة المدارس والجامعات والمعاهد، وما يدور في كواليس أسوارها من عمليات للعلم والتعليم والدراسة والعمل الـدؤوب، كل تلك القيم ترتبط بأصل العلوم وحاضن المعارف ودليل المفكرين وسبيل الدارسين.. ألا وهو «الكتاب» .. نعم هو الكتاب بتصميمه الموروث وأوراقه العتيقة التي إن انخفضت قيمتها المادية نسبيًا فهي لا ترتفع بقيمتها المعرفية، والتي في كثير من الأحيان لن تقدَّر بثمن.. وفي ظل ما يعيشه العالم أجمع، والمملكة العربية السعودية على وجه التحديد، بل والأسبقية من عملية التحوّل الرقمي، والتي لم يعُد للكتاب والـورق بطبيعته المادية وجود، وتم تطوير المشهد إلـى قيمة المحتوى وتوظيفه عبر الـتقنية؛ لـيكون متاحًا عبر الأجهزة والمواقع والتطبيقات والروابط المتنوعة.