قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الاثنين) في أعقاب حوار الصين مع السعودية وإيران، اتخذ البلدان خطوات لتحسين العلاقات وقيادة تشكيل «موجة مصالحة» في الشرق الاوسط
وأضاف الوزير، في بيان، أن الصين «تقدر القرار الصحيح الذي اتخذه الجانب الإيراني»، مضيفاً أن بكين ستواصل دعم بلدان الشرق الأوسط في استكشاف سبل التنمية وفقاً لما يتماشى مع ظروفها المحلية.
كما ذكر وانغ أن من غير الممكن التوصل لحل أساسي للقضية النووية الإيرانية إلا بالعودة إلى التطبيق الشامل والفعَّال للاتفاق النووي. وفقاً لوكالة «رويترز».
واستقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، يوم (الجمعة) في جدة، خلال زيارة عبداللهيان إلى السعودية، وناقشا فرص المستقبل، والعلاقات بين الرياض وطهران وسبل التعاون بين البلدين وتطويره.
والتقى وزير الخارجية السعودي أيضاً عبداللهيان في الرياض، في الزيارة نفسها. وأعلن أن خادم الحرمين الشريفين وجّه دعوة إلى الرئيس الإيراني لزيارة المملكة، وذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك، عدّ خلاله استئناف بعثات البلدين أعمالها ومباشرة السفيرين مهامهما «خطوة أخرى لتطوير العلاقات بين البلدين».