حذر الرئيس النيجيري بولا تينوبو من “عواقب خطيرة” حال تدهور صحة رئيس النيجر محمد بازوم المحتجز منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح به، وفق ما أعلنت مسؤولة أوروبية.
ونقلت المسؤولة في الاتحاد الأوروبي عن “تينوبو” قوله أثناء اتصال أجراه مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال إن “ظروف اعتقال الرئيس بازوم تتدهور، وأي تدهور إضافي في حالته الصحية سيؤدي إلى عواقب خطيرة”.
وأضافت أن “الرئيس النيجيري أكد على التصميم والإدارة السياسية لإيكواس (الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا) للتحرك سوياً؛ حيث ستواصل إيكواس فرض عقوباتها رغم التداعيات الاقتصادية على بعض دول المنطقة.
وأكد “ميشال”، “دعم الاتحاد الأوروبي الكامل لقرارات إيكواس وإدانته الحازمة للانقلاب العسكري غير المقبول في النيجر”، وفق ما نقلت “سكاي نيوز عربية”.
وتابعت المتحدثة أن “الاتحاد الأوروبي لن يعترف بالسلطات المنبثقة من الانقلاب في النيجر. لا يزال الرئيس بازوم، المنتخب ديمقراطياً، رئيس الدولة الشرعي للنيجر”.
واحتُجز “بازوم” الذي اعتُبر انتخابه عام 2021 لحظة تاريخية في النيجر، مع أفراد عائلته في مقر الرئاسة الرسمي منذ انقلاب 26 يوليو، في ظل قلق دولي متصاعد من ظروف اعتقاله.
قتلى بأعمال عنف غربي النيجر
وقُتل 28 مدنياً على الأقل مطلع الأسبوع الحالي جراء أعمال عنف في قرى عدة في جنوب غرب النيجر بالقرب من مالي، بحسب ما أفاد مصدر من السلطات المحلية الجمعة، وقد ترتفع الحصيلة وفقاً لمصدر أمني.
وقال مسؤول رفيع المستوى في منطقة تيلابيري؛ حيث وقعت أعمال العنف لوكالة فرانس برس: “حالياً، أحصينا ما لا يقل عن 28 قتيلاً، لكن عدد القتلى قد يرتفع”.
وأضاف: أعمال العنف طالت 4 مقاطعات وبدأت “في 15 أغسطس عند الغروب، وانتهت ظهر يوم 16 أغسطس”، من دون أن يحدد مكان اندلاعها.