أكّدت الهيئة الوطنيّة للطاقة النوويّة الأوكرانيّة، الاثنين، أنّ المحطّات النوويّة الواقعة في الأراضي الخاضعة لسيطرة كييف ستكون بكامل طاقتها قبل الشتاء لتزويد البلاد بالكهرباء.
وقال رئيس “إينيرغو أتوم” بيتر كوتين للصحافة إنّ “النظام الكهربائي سيُزوَّد بكامل الطاقة الموجودة لدينا” بعد صيانة بعض المفاعلات قبل حلول الشتاء.
وهو كان يتحدّث في محطّة يوجنوكراينسك في جنوب أوكرانيا بمناسبة تشغيل أحد مفاعلاتها الثلاثة التي يتميّز كلّ منها بقوّة ألف ميغاواط.
توجد حاليًا في الأراضي التي تُسيطر عليها أوكرانيا ثلاث محطّات للطاقة، أي ما مجموعه تسعة مفاعلات.
أما الرابعة، وهي محطّة زابوريجيا التي تُعدّ الأكبر في أوروبا وتضمّ ستّة مفاعلات، فتخضع لسيطرة القوّات الروسيّة منذ مارس 2022.
وقال الجيش الروسي، الثلاثاء، إنه قصف مركز قيادة عسكريًا أوكرانيًا في بوكروفسك بشرق أوكرانيا، حيث قُتل سبعة أشخاص على الأقل في اليوم السابق بحسب كييف، في ضربة مزدوجة على مبانٍ مدنية.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف: “في منطقة بلدة كراسنوارميسك (الاسم السوفياتي لبوكروفسك)… تعرّض مركز قيادة متقدمًا لفوج خورتيتسيا الأوكراني للقصف.
واتهمت موسكو كييف الثلاثاء بتحريض المواطنين الروس على تنفيذ هجمات على مراكز التجنيد العسكري سجّلت زيادة في الفترة الأخيرة.
تعرض العديد من مراكز التجنيد لاعتداءات منذ بدء غزو أراضي أوكرانيا في فبراير 2022، شملت إضرام النار أو إلقاء زجاجات حارقة.
وربط مكتب المدعي العام بين هذه الاعتداءات و”التقدم الناجح للقوات المسلحة الروسية” في أوكرانيا.
وقال في بيان: “كل هذه الجرائم ارتكبها مواطنون روس بعد تلقيهم “تعليمات” عبر الهاتف من أوكرانيا”، مشيرًا إلى أن أفرادًا يعملون لصالح أوكرانيا يقدّمون أنفسهم على أنهم من قوات إنفاذ القانون أو موظفي مصارف أرغموا الروس على “ارتكاب جرائم”.